(١) هو المدني، والفطري -بكسر الفاء، وسكون الطاء- مولى الفطربين، موالي بني مخزوم. قال أبو حاتم: صدوق، صالح الحد سا، كان يتشيع. وقال الترمذي ثقة. وقال الطحاوي: محمود في روايته. وقال ابن حجر: صدوق رمي بالتشيع. الجرح (٨/ ٨٢) ت. الكمال (٣/ ١٢٧٨)، التقريب (٥٠٩). (٢) هو البلوي المدني، حليف الأنصار. ثقة. مات بعد الأربعين ومائة، روى له أصحاب السنن. الطبقات (٣٦٢)، الجرح (٤/ ٨٠)، التقريب (٢٣٠). (٣) هو إِسحاق بن كعب المدني. سكت عنه ابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في "الثقات". قال ابن حجر: مجهول الحال. روى له أصحاب السنن غير ابن ماجة. الجرح (٢/ ٢٣٢) الثقات (٤/ ٢٢)، التقريب (١٠٢) (٤) كعب بن عجرة الأنصاري المدني أبو محمد، صحابي مشهور، مات بعد الخمسين، وله نيف وسبعون سنة ﵁. الجرح (٧/ ١٦٠)، الإِصابة (٣/ ٢٨١). درجة الحديث: إسناده ضعيف. أخرجه أبو داود في السنن (٢/ ٣١) - كتاب الصلاة -باب ركعتي المغرب- من طريق: ابن أبي الأسود به مثله. والترمذى في الجامع (٢/ ٥٠٠) - كتاب الصلاة -باب ما ذكر في الصلاة بعد المغرب. والنسائي في السنن (٣/ ١٩٨) كتاب: قيام الليل، وتطوع النهار -باب الحث على صلاة البيوت كلاهما- من طريق: محمد بن بشار، عن إِبراهيم ابن أبي الوزير به مثله. والطبراني في الكبير (١٩/ ١٤٦) من طريق: محمد بن أبي بكر المقدمي، عن إِبراهيم به نحوه قال الترمذي: هذا حديث غريب، من حديث كعب بن عجرد، لا نعرفه إِلا من هذا الوجه، والصحيح ما روي عن ابن عمر قال: كان النبي ﷺ يصلي الركعتين بعد المغرب في بيته. قلت: وللحديث شاهد عند الإِمام أحمد في المسند (٥/ ٤٢٧) من حديث: محمود بن لبيد أخي بني عبد الأشهل نحو حديث كعب، ومن حديث زيد بن ثابت عند الدارمي في سننه (١/ ٣١٧). والله أعلم. (٥) سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال: كان