(١) الحسين بن الفرج، أبو علي، وقيل أبو صالح، ويعرف بابن الخياط البغدادي. قال ابن معين: كذاب، صاحب سكر، شاطر. وقال أبو زرعة: لا شيء، لا أحدث عنه. وكتب عنه أبو حاتم ثم تركه. وقال أبو نعيم: فيه ضعف. وقال أبو الشيخ بن جبان: ليس بالقوي. وقال الذهبي: قال ابن معين: كذاب يسرق الحديث، ومشَّاه غيره. قال ابن حجر: ما علمت مَنْ عَنىَ. الجرح (٣/ ٦٢)، تاريخ بغداد (٨/ ٨٤)، اللسان (٢/ ٣٠٧). (٢) داود بن رشيد -بالتصغير- الهاشمي، أبو الفضل الخوارزمي، نزيل بغداد. ثقة مات سنة تسع وثلاثين ومائتين، وروى له الجماعة سوى الترمذي. الجرح (٣/ ٤١٢)، ت. الكمال (١/ ٣٨٤)، التقريب (١٩٨). (٣) تقدم في (٢٤): صدوق، كثير التدليس عن الضعفاء. (٤) هو ابن أبي العطوف الحراني. كذا أورده البخاري في ترجمة سعد بن إِبراهيم. وقال ابن أبي حاتم: سعيد بن إِبراهيم الجريري سألت أبي عنه فقال: مجهول. قال المعلمي: ربما تكون الجريري محرفة عن الحراني. وقال الذهبي: سعيد بن إِبراهيم وعنه بقية: مجهول. الكبير (٣/ ٤٥٨)، الجرح (٤/ ٤)، الميزان (٢/ ١٢٦). (٥) قال أبو حاتم: أبو يوسف من شيوخ بقية المجهولين. الجرح (٣/ ٢٣٣). (٦) حسان بن جابر ويقال ابن أبي جابر السلمي. قال ابن أبي حاتم: كانت له صحبة. وقال ابن السكن: لا يعرف. قال الذهبي: شهد غزوة الطائف. الكبير (٣/ ٢٩)، الجرح (٣/ ٢٣٣)، التجريد (١/ ١٢٩)، الإصابة (١/ ٣٢٥). درجة الحديث: إسناده ضعيف جدا. أخرجه البغوي في معجم الصحابة (١٢٣) من طريق: داود بن رشيد به مثله. والطبراني