(٢) هو ابن أبي كثير، تقدم في (٤): ثقة ثبت، يرسل ويدلس. (٣) هو ابن عبد الرحمن بن عوف، تقدم في (٤): ثقة مكثر. (٤) أبو أسيد -بضم أوله- الساعدي، مشهور بكنبته واسمه: مالك بن ربيعة الخزرجي الانصاري الساعدي، صحابي جليل، شهد بدرا وما بعدها، وكانت معه راية بني ساعدة يوم الفتح، مات سنة ثلاثين وهو آخر البدريين موتا ﵁. الطبقات (٧/ ٥٥٧)، الكبير (٧/ ٢٩٩)، المشاهير (٢٢)، الإِصابة (٣/ ٣٢٤). أخرجه البخاري في صحيحه (٧/ ١١٥) - كتاب مناقب الأنصار - باب فضل دور الأنصار من هذا الوجه مثله. وأخرجه الإِمام أحمد في المسند (٣/ ٤٩٧) من طريق: أبي سعيد مولى بني هاشم، عن حرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير به مثله. ومسلم في صحيحه (٤/ ١٩٥١) - كتاب فضائل الصحابة - باب في خير دور الأنصار - من طريق: عمرو بن على، عن أبي داود، عن حرب بن شداد به مثله. والنسائي في الكبرى - كما في التحفة (٨/ ٣٤٥) - عن عمرو بن علي به مثله. وانظر الحديث الآتي عقب هذا. (٥) هو إِسماعيل بن أبي أويس، تقدم في (١١): صدوق، أخطأ في أحاديث من حفظه. (٦) هو عبد الرحمن، تقدم في (٨٠): صدوق، تغير حفظه لما قدم بغداد. (٧) أبو الزناد: عبد اللَّه بن ذكوان، تقدم في (٨٣): ثقة فقيه. (٨) تقدم في (٤): ثقة مكثر. أخرجه الطبراني في الكبير (١٩/ ٢٦٦) من طريق: حسين التستري، عن الحماني، عن ابن أبي الزناد به نحوه. والإِمام أحمد في المسند (٣/ ٤٩٦) من طريق: عبد الرحمن بن مهدي، وعبد الرزاق - كلاهما - عن الثوري به نحوه. والبخاري في صحيحه (١٠/ ٤٧١) كتاب الأدب -باب قول النَّبِيّ ﷺ خير دور الأنصار- من طريق: قبيصة، عن الثوري به نحوه. ومسلم في صحيحه (٤/ ١٩٥٠) من طريق: يحيى بن يحيى، عن المغيرة، عن أبي الزناد به نحوه.