(١) هو سليمان بن داود العتكي الزهراني، البصري، نزيل بغداد، ثقة، لم يتكلم فيه أحد بحجة، مات سنة أربع وثلاثين ومائتين، روى له البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي. الكبير (٤/ ١١)، الجرح (٤/ ١١٦)، تاريخ بغداد (٩/ ٣٨)، التقريب (٢٥١). (٢) إِسماعيل بن زكريا بن مرة الخلقاني - بضم المعجمة، وسكون اللام، بعدها قاف - أبو زياد الكوفي. لقبه شقوصا - بفتح المعجمة، وضم القاف الخفيفة - قال أحمد: الأحاديث المشهورة التي يرويها فهو مقارب الحديث، صالح، لكن ليس يشرح الصدر. وسئل عنه وعن أبي شهاب فقال: كلاهما ثقة. وروى عنه أبو داود أنه قال: ما كان به بأس. واختلف فيه قول ابن معين .. فقال مرة: ليس به بأس. وقال في موضع: صالح الحديث. وقال مرة: ضعيف الحديث. وقال أخرى: ثقة. وقال النسائي: أرجو أن لا يكون به بأس. قال ابن حجر: صدوق يخطيء قليلا، مات سنة أربع وتسعين ومائة، وقيل قبلها، وروى له الجماعة. الطبقات (٧/ ٣٢٦)، الجرح (٢/ ١٧٠)، ت. الكمال (١/ ١٠١)، التقريب (١٠٧). (٣) هو ابن طريف، تقدم في (٢٠٢): ثقة فاضل. (٤) تقدم آنفا: مجهول. درجة الحديث: إسناده ضعيف. وانظر الحكم على الحديث المتقدم آنفا. أخرجه سعيد ابن منصور في السنن (٢/ ١٨٦) كتاب الجهاد -باب ما جاء في ركوب البحر- من طريق: إِسماعيل بن زكريا به مثله بأطول منه .. ومن طريق سعبد بن منصور أخرجه أبو داود في السنن (٣/ ٦) كتاب الجهاد - باب في ركوب البحر. ومن طريقه البيهقي في السن (٤/ ٣٣٤) ثم نقل عن البخاري أنه قال: لم يصح حديثه - يعني حديث بشير بن مسلم هذا -. وأخرجه الفاكهي في أخبار مكة (١/ ٤١٥) من طريق: محمد بن صالح، عن سعيد بن منصور به مثله. قال المزي في التحفة (٦/ ٢٨٢): رواه محمد بن الصباح، عن صالح بن عمر، عن مطرف بن طريف، عن بشير بن مسلم، عن رجل، عن عبد الله بن عمرو، ورواه أبو - حمزة السكري، عن مطرف، عن بشير أبي عبد الله، عن عبد الله بن عمرو. ورواه أحمد بن إِبراهيم الموصلي، عن صالح بن عمر، عن مطرف، عن بشير بن