الكمال (٣/ ١٣٠١)، التقريب (٥١٩). (١) هو البصري، تقدم في (٦٦). (٢) لم أعرفه. والحديث هنا من طريق المبارك عن الحسن. (٣) هو أبو السوار البصري. ثقة. روى له النسائي. الجرح (٥/ ١٤١)، التقريب (٣١٨). (٤) الأسود بن سريع -بفتح السين- التميمي السعدي أبو عبد الله، صحابي أول من قص بالمسجد الجامع بالبصرة، وكان شاعرا لسنا. مات يوم الجمل سنة ست وثلاثين ﵁. الطبقات (٧/ ٤١)، المشاهير (٣٨)، الإِصابة (١/ ٥٩). درجة الحديث: إسناده حسن. أما حديث جابر بن عبد الله ﵁، فقد أخرجه الإِمام أحمد في المسند (٣/ ٣٩٦) من طريق: يعمر، عن عبد الله، عن هشام، عن الحسن به ولفظه: "لكل نبي دعوة وإِني استخبأت دعوتي، شفاعة لأمتي يوم القيامه". وأما حديث أنس ﵁، فأخرجه مسلم في صحيحه (١/ ١٨٢) من طريق: أبي الربيع العتكي، عن حماد بن زيد، عن معبد بن هلال العنزي عنه، ومن طريق: سعيد بن منصور، عن حماد به ولفظه: "إِذا كان يوم القيامة، ماج الناس بعضهم إِلى بعض "وذكر حديث الشفاعة. وأخرجه أبو يعلي في مسنده (٧/ ٣١١) من طريق: أبي الربيع به مثله. وأما حديث الأسود بن سريع .. فلم أجده، وقد روى الطبراني في المعجم الكبير أحاديث من رواية المبارك بن فضاله، عن الحسن، عن الأسود بن سريع. والله أعلم. (٥) هو ابن عبد الله النخعي الكوفي. قال أبو حاتم: واهي الحديث. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال: ربما أخطأ. قال ابن حجر: صدوق يخطئ، مات سنة سبع وعشرين ومائتين، روى له البخاري في الأدب. الكبير (٥/ ٢٩٦)، الجرح (٥/ ٢٤٤)،