(٢) خبَّاب المدني. صاحب المقصورة. قيل له صحبة، وقيل مخضرم، روى له مسلم وأبو داود. الطبقات (٣/ ١٠٠)، التهذيب (٣/ ١٣٤)، التقريب (١٩٣). أخرجه مسلم في صحيحه (٢/ ٦٥٣) كتاب الجنائز - باب فضل الصلاة على الجنازة - من طريق: ابن نمير، عن المقريء به نحوه. وأخرجه أبو داود في السنن (٣/ ٢٠٢) كتاب الجنائز- باب فضل الصلاة على الجنائز - من طريق: هارون بن عبد الله وعبد الرحمن بن حسين الهروي - كلاهما - عن المقريء به مثله. وأخرجه الطيالسي في مسنده (٣٣٦) من طريق آخر عن شعبة، عن يعلي بن عطاء، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة ﵁ نحوه بالقصة المذكورة. وكذا أخرجه الطحاوي في مشكل الآثار (٢/ ١٠٤) من طريق: يونس، عن ابن وهب، عن جرير بن حازم، عن نافع أنه قال: قيل لابن عمر إِن أبا هريرة يقول، وساق الحديث بنحوه. (٣) القاسم بن أحمد البغدادي، فرق الخطيب البغدادي بينه وبين القاسم بن أحمد بن بشر بن معروف، ويقال: القاسم بن بشر بن أحمد بن معروف. ويقال: بإِسقاط أحمد. قال محمد بن إِسحاق الثقفي: صدوق ثقة. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات". وقال الخطيب: كان ثقة. قال ابن حجر: القاسم بن أحمد البغدادي شيخ لأبي داود: مقبول. والقاسم بن بشر بن معروف، ويقال في نسبه غير ذلك. بغدادي صدوق، فرق الخطيب بينه وبين الذي قبله. قلت: وليس للقاسم ترجمة عند البخاري في تاريخه، ولم يذكره ابن أبي حاتم أيضا والله أعلم. الثقات (٩/ ١٩)، تاريخ بغداد (١٢/ ٤٠٣ و ٤٢٧)، التهذيب (٧/ ٣٠٧)، التقريب (٤٤٩). (٤) تقدم في (٩١) وهو: محمد بن إِسماعيل: صدوق. (٥) هو المدني. سكت عنه البخاري. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" ووقع عنده: الحارث ابن عمر - بإِسقاط الواو -. وقال ابن أبي حاتم: الحارث بن عمرو، ويقال ابن عمير. ولم