(١) هو كاتب الليث، المصري، تقدم في (٤٧): صدوق كثير الغلط، ثبت فى كتابه. (٢) تقدم في (٤٧): صدوق، له أوهام. (٣) هو: سليمان. فرق البخاري وابن أبي حاتم بينه وبين سليمان بن عبد الرحمن مولى بني أسد الدمشقي. وقال البخاري: وقال بعضهم هو ابن عبد الرحمن، ولم يصح. وقال الإِمام أحمد: هو سليمان بن عبد الرحمن -يعني مولى بني أسد-. وتبعه في ذلك الخطيب البغدادي. قلت: فأما أبو الربيع فقد سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم، ولم يذكره ابن حبان، وأما سليمان بن عبد الرحمن فقد ذكره ابن حبان في "ثقاته"، وقال فيه ابن حجر: ثقة روى له أصحاب السنن والله أعلم. المسند (٤/ ١٨٠)، الكبير (٤/ ١٢)، الجرح (٤/ ١٥٢)، الثقات (٦/ ٣٨٦)، الموضح (٢/ ١٢٢)، التهذيب (٤/ ٢٠٨)، التقريب (٢٥٣). (٤) القاسم بن عبد الرحمن الشامي أبو عبد الرحمن مولى آل أبي سفيان بن حرب. قال ابن معين: ليس في الدنيا القاسم بن عبد الرحمن شامي غير هذا. وقال أحمد: ما أرى البلاء إِلا من القاسم -يعني في أحاديث ذكرت له-. وقال ابن معين: ثقة. وقال في موضع آخر: إِذا روى عنه الثقات أرسلوا ما رفع هؤلاء -يعني الضعفاء-. وفال العجلي: ثقة، يكتب