(٢) لم أميزها، ويحتمل أن تكون أم حبيبة بنت ذؤيب بن قيس المزنية، روت عن صفية ﵂ والله أعلم. الطبقات (٨/ ٤٩١). درجة الحديث: في إسناده أم حبيب، ولم أميزها. لم أجده من هذا الطريق .. وأخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ١٩٤) من طريق: القاضي أبي أحمد: محمد بن أحمد بن إِبراهيم، عن إِبراهيم بن عبد الله القاساني، عن أبي مصعب، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، عن عائشة ﵂ عن النبي- ﷺ مثله. والإِمام مالك في الموطأ (٢/ ٨٤٥) عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن عائشة ﵂ قالت: سئل رسول الله ﷺ عن البتع؟ فقال: "كل شراب أسكر فهو حرام". (٣) خلاد بن يحيى بن صفوان السلمي أبو محمد الكوفي نزيل مكة. قال أحمد: ثقة أو صدوق، ولكن كان يرى شيئا من الإِرجاء. وقال أبو حاتم: ليس بذاك المعروف، محله الصدق. وقال أبو داود: ليس به بأس. قال ابن حجر: صدوق رمي بالإِرجاء وهو من كبار شيوخ البخاري، قال البخاري: مات قريبا من ثلاث عشرة ومائتين. روى له البخاري وأبو داود والترمذي. الكبير (٣/ ١٨٩)، الجرح (٣/ ٣٦٨)، ت. الكمال (١/ ٣٨٢)، التقريب (١٩٦). (٤) هو الثوري، تقدم في (٧٢). (٥) هو إِسماعيل بن كثير، تقدم في (٣٨٧): ثقة. (٦) عاصم بن لقيط بن صبرة -بفتح المهملة وكسر الموحدة- العقيلي -بالتصغير- ثقة. روى له البخاري في الأدب وبقية الجماعة. الجرح (٦/ ٣٥٠)، التقريب (٢٨٦). (٧) هو لقيط بن صبرة العقيلي، صحابي وفد إِلى رسول الله ﷺ وفرق ابن المديني وآخرون بينه وبين لقيط بن عامر. وقال ابن معين: إِنهما واحد، ومال إِليه البخاري. قال ابن حجر: