(٢) تقدم في (٥٨): صدوق في روايته عن أهل بلده، مخلط في غيرهم. (٣) تقدم في (١٤٣): صدوق يهم. (٤) في المطبوعة وانحطوطة (محمد بن سعيد) والتصحيح من المراجع، وهو محمد بن عبيد ابن ابي صالح المكي، سكن بيت المقدس، سكت عنه البخاري، وقال أبو حاتم: ضعيف وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات". وقال ابن حجر: ضعيف، روى له أبو داود. الكبير (١/ ١٥٢)، الثقات (٧/ ٣٧١)، التهذيب (٩/ ٣٣٠)، التقريب (٤٩٥). (٥) تقدم في (١٤٦). درجة الحديث: إسناده ضعيف. لم أجده من هذا الطريق .. والحديث قد أختلف فيه على محمد بن عبيد بن أبي صالح. فاخرج البخاري تعليقا عن الإِمام أحمد -وهو في مسنده (٦/ ٢٧٦) عن سعد بن إِبراهيم، عن أبيه عن محمد بن إِسحاق قال: حدثني ثور بن يزيد -وكان ثقة- عن محمد بن عبيد بن أبي صالح المكي قال: حججت مع عدي الكندي، فبعثني إِلى صفية بنت شَيبة أسألها عن أشياء سمعتها من عائشة، فكان فيما حدثتني انها سمعت عائشة تقول: سمعت النبي ﷺ يقول: "لا طلاق ولا عتاق في غلاق". وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٥/ ٤٩). ومن طريقه ابن ماجة (١/ ٦٥٩)، وسماه: عبيد بن أبي صالح، قال ابن حجر في التهذيب (٩/ ٣٣٠): وهو وهم. وأبو داود في السنن (٢/ ٢٥٨) وقال: الغلاق: أظنه الغضب. وأخرجه الدارقطني في السنن (٢/ ٣٦). والحاكم في المستدرك (٢/ ١٩٨) وقال: صحيح علي شرط مسلم، وقد تابع أبو صفوان الأموي محمد بن إِسحاق، على روايته عن ثور بن يزيد، فأسقط من الإِسناد محمد بن عبيد. وقال الذهبي في تلخيصه: كذا قال، ومحمد بن عبيد لم يحتج به مسلم، وقال أبو حاتم: ضعيف. وأما رواية أبي صفوان الأموي، فأخرجها الحاكم عقب الحديث الأول من طريق: نعيم بن حماد. وقال الذهبي: نعيم صاحب مناكير. وأخرجه البيهقي في السنن (٧/ ٣٥٧). وقال ابن أبي حاتم في العلل (١/ ٤٣٠): سألت أبي عن حديث رواه محمد بن إِسحاق عن ثور فذكر الحديث ورواه عطاف بن خالد، عن محمد بن عبيد، عن عطاء عن عائشة،