(٢) محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة -بفتح اللام وكسر الموحدة وسكود التحتانية وفتح الموحدة- ويقال: ابن أبي لبيبة. قال ابن معين: ليس بشيء. وقال الدارقطني: ضعيف وذكره ابن حبان في "الثقات". قال ابن حجر: ضعيف كثير الإرسال، أخرج له أبو داود والنسائي. الثقات (٧/ ٣٦٩)، ت. الكمال (٣/ ١٢٣١)، الميزان (٣/ ٦١٨)، التقريب (٤٩٣). (٣) هو المدني مولى النبي -صلى الله عليه وسلم- كان كاتب علي -رضي الله عنه- ثقة، روى له الجماعة. ت، الكمال (٢/ ٨٧٦)، التقريب (٣٧٠). (٤) ميمونة بنت الحارث الهلالية زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قيل كان اسمها برة فسماها النبي - صلى الله عليه وسلم - ميمونة، وتزوجها بسرف سنة سبع وماتت به، وفيه دفنت - سنة إِحدى وخمسين على الصحيح -رضي الله عنها-. الطبقات (٨/ ١٣٢)، الإِصابة (٤/ ٣٩٧). درجة الحديث: إسناده ضعيف. وقال البخاري لا يتابع عليه -يعني محمد ابن عبد الله الديباج-. أخرجه الإِمام أحمد في المسند (٦/ ٣٣٣) من طريق: إِسحاق بن إِبراهيم الرازي، عن سليمان بن الفضل، عن ابن إِسحاق به، ولفظه: "لا تزال أمتي بخير، ما لم يفش فيهم ولد الزنا، فإذا فشا فيهم الزنا، فيوشك أن يعمهم الله عز وجل بعقاب". وأبو يعلي في مسنده (١٣/ ٦) حديث (٧٠٩١) من طريق وهب عن أبيه عن ابن إِسحاق به. وذكره الهيثمي في المجمع (٦/ ٢٥٧) وعزاه لأحمد في مسنده، وزاد نسبته لأبي يعلي والطبراني - ولم أجده في الطبراني - ثم قال: وفيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة، وثقه ابن حبان، وضعفه ابن معين، ومحمد ابن إِسحاق قد صرح بالسماع، فالحديث صحيح أو حسن.