أخرجه البخارى في التاريخ الأوسط (٢/ ١١٥) من هذا الوجه ولفظه: .... عن ابن أبي مليكة أنه حدثه أنه انطلق يزور عائشة، فقالت: زرت قبر عبد الرحمن، قلت: وتزار القبور؟ قال: إِن النبي ﷺ رخص لي في زيارة القبور، وأكل الأضاحي، والجراد. قال البخاري عقب الحديث: حديث أمية هذا لا يصح. أخرجه الحاكم في المستدرك (١/ ٣٧٦) من طريق: معاذ بن المثنى، عن محمد بن المنهال، عن يزيد بن زريع به نحوه. وسكت عنه الحاكم، وقال الذهبي في تلخيصه: صحيح. ومن طريق الحاكم أخرجه البيهقي في السنن (٤/ ٧٨)، وقال: تفرد به بسطام بن مسلم. وأخرجه ابن ماجة في السنن (١/ ٥٠٠) كتاب الجنائز -باب ما جاء في زيارة القبور- من طريق: إِبراهيم بن سعيد الجوهري، عن روح، عن "بسطام به نحوه. قال البوصيري في الزوائد: رجال إِسناده ثقات. قلت: وقد رجح البخاري الإِرسال في هذا الحديث على الوصل، فقال بعد أن رواه من طريق: ابن أبي الأسود المذكور قبل هذا الحديث قال: الأول بإِرساله أصح. وأخرج في التاريخ الأوسط (٢/ ١١٥) - تعليقا - عن حماد بن زيد، عن أبي التياح عن ابن أبى مليكة، قال: رأيت عائشة ﵂ الحديث. وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (٣/ ٥٧٠)، وابن أبي شيبة في المصنف (٣/ ٣٤٣)، والأزرقي في أخبار مكة (٢/ ٢١١)، والفاكهي في أخبار مكة (٤/ ٥١) عن ابن أبي مليكة نحوه مرسلا. (١) هو ثقة. روى له أبو داود. الكبير (٢/ ١٢٦)، الجرح (٢/ ٤١٥)، التقريب (١٢٢). (٢) تقدم في (٤٥٢): صدوق. (٣) تقدم في (٥٦٩): ثقة، إِمام حافظ. درجة الحديث: إسناده صحيح. أخرجه الإِمام أحمد في المسند (٣/ ٢١٣) من طريق: سليماد بن حرب به مثله. وأبوداود في السنن (٤/ ٢٢٦) كتاب السنة - باب في الشفاعة - من طريق: سليمان بن حرب به