قلت: أراد التنبيه إِلى أن زياد البكائي قد خالف فرواه عن ابن إِسحاق، عن محمد بن عبد الرحمن- يعني ابن عمرو بن سعد بن معاذ-. والله أعلم. (١) عمرو بن أبي سلمة التنيسي- بمثناة ونون ثقيلة، بعدها تحتانية، ثم مهملة- أبو حفص الدمشقي، مولى بني هاشم. قال ابن معين: ضعيف. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال العقيلي: في حديثه وهم. قال ابن حجر: صدوق، له أوهام. مات سنة ثلاث عشرة ومائتين أو بعدها. روى له الجماعة. الكبير (٦/ ٣٤١)، الجرح (٦/ ٢٣٥)، ت. الكمال (٢/ ١٠٣٦)، التقريب (٤٢٢). (٢) هو السمين، أبو معاوية أو أبو محمد. قال أحمد: ما كان من حديثه مرفوعا فهو منكر، وما كان من حديثه مرسلا عن مكحول، فهو أسهل، وهو ضعيف جدا. وقال في موضع آخر: ضعيف ليس يسوي حديئه شيئا، أحاديثه مناكير. وقال أبو معين وأبو زرعة والبخاري والنسائي: ضعيف. وقال أبن حاتم: لين يكتب حديثه ولا يحتج به.