(١) عبد الله بن علي بن يزيد بن ركانة القرشي. ذكره ابن حبان في "الثقات". وذكره العقيلي في "الضعفاء" وقال حديثه مضطرب. قال ابن حجر: لين الحديث. روى له أصحاب السنن سوى ابن ماجة. الضعفاء الكبير (٢/ ٢٨٢)، التهذيب (٥/ ٣٢٥)، التقريب (٣١٤). (٢) هو المحاربي، أبو أيوب الداراني، القاضي بدمشق، ثقة، مات سنة ست وعشرين ومائة. روى له البخاري وأبو داود وابن ماجة. الطبقات (٧/ ٣٥٦)، الجرح (٤/ ١٠٥)، التقريب (٢٥٠). (٣) صحابي، نزل الشام، وروايته فيهم ﵁. الكبير (١/ ٣٩٩)، الجرح (٢/ ٢٩١)، التجريد (١/ ١٧)، الإصابة (١/ ٥٧). درجة الحديث: إسناده ضعيف. وقال البخاري: في إِسناده نظر. قلت: صدقة السمين، قال فيه الإِمام أحمد: ما كان من حديثه مرفوعا فهو منكر، وضعفه البخاري والأكثرون، وذكرابن عدي أن أكثر أحاديثه مما لا يتابع عليه، وفي إِسناده ابن ركانة، قال فيه العقيلي: حديثه مضطرب، وعمرو بن أبي سلمة قال فيه العقيلي: في حديثه وهم. أخرجه الطبراني في الكبير (١/ ٥٧) من طريق: أحمد بن مسعود المقدسي، عن عمرو ابن أبي سلمة به، ولفظه: قلت يارسول الله أوصني. قال: "تملك يدك؟ " قلت: فماذا أملك إِذا لم أملك يدي؟، قال: "تملك لسانك؟ " قلت: فماذا أملك إِذا لم أملك لساني؟ قال: "لا تبسط يدك إِلا إِلي خير، ولا تقل بلسانك إِلا معروفا". قال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٠٠): رواه الطبراني وإسناده حسن. وأخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الصمت (١٧٨) من طريق: يونس العسقلاني، عن عمرو بن أبي سلمة به نحوه. وأبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ١٧٩) من طريق: محمد بن عيسى الأصبهاني، عن عمرو ابن أبي سلمة به نحوه. وأخرجه الطبراني في الكبير (١/ ٢٥٦) من طريق آخر عن أبي المعافي: محمد بن وهب، عن محمد بن سلمة، عن