(١) سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم وقال: يروي عن أبي هريرة، ويدخل بعض الرواة عنه، بينه وبين أبي هريرة، سعيد بن المسيب. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" في أتباع التابعين وقال: وقد قيل: إنه سمع من أبي هريرة، وليس يصح ذلك عندي. وقال البخاري: وقال بعضهم عن أيوب عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، والأول أصح، يعني: أيوب عن أبي هريرة. والله أعلم. الكبير (١/ ٣٨٣)، الجرح (٢/ ٢٦٢)، الثقات (٦/ ٥٤). (٢) هو الفريابي، تقدم في (٣٠): ثقة فاضل. (٣) يونس بن الحارث الثقفي الطائفي نزيل الكوفة. قال الامام أحمد: أحاديثه مضطربة، وضعفه. وقال ابن معين: ليس به بأس يكتب حديثه. وقال مرة: ضعيف. لا شيء. وقال أبو حاتم: ليس بقوي. وكذلك قال النسائي. وقال ابن عدي: ليس به بأس، وليس له من الحديث الا اليسير. قال ابن حجر: ضعيف. الجرح (٩/ ٢٣٧)، الكامل (٧/ ٢٦٣٢)، ت. الكمال (٣/ ١٥٦٦)، التقريب (٦١٣). درجة الحديث: إسناده ضعيف. لم أجده من هذا الطريق، وأخرجه الامام أحمد في المسند (٢/ ٢٦٥) من طريق: محمد ابن فضبل، عن يزيد بن أبي زياد، حدثه من سمع أبا هريرة، عن أبي هريرة ﵁ نحوه بأطول منه. ومن طريق: محمد بن سماك، عن العوام ابن حوشب، حدثه من سمع أبا هريرة نحوه. وأخرجه الطبراني في الأوسط (٢/ ٤٥٧) و (٣/ ٣٤٢)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٢١٠١ و ٢٢٦٣) .. وأسانيد هذه الطرق لا تخلو من مقال. وقد زاد بعضهم في إسناد هذا الحديث: سعيد بن المسيب. بين أيوب، وأبي هريرة. وقال البخاري: الأول أصح، يعني -والله أعلم-: أن هذا الطريق بانقطاعه أصح ممن يرى وصله. وإلي ذلك ذهب أبن حبان. وانظر ترجمة أيوب بن يناق. والله أعلم.