أعاده المصنف في ترجمة جحادة الأيامي (٢/ ٢٥٢). أخرجه الحاكم في المستدرك (٢/ ٢٤١) من طريق: أبي بكر بن أبي دارم، عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن إِبراهيم بن الزبرقان به مثله. قال الذهبي: إِسناده مظلم. وأخرجه الطبراني من طريق آخر في المعجم الأوسط (مجمع البحرين: ٣٠٦) من طريق: عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن إِبراهيم بن دينار، عن حماد بن خالد الخياط، عن بشر بن خالد، عن عطية بن الحارث، عن حميد الأزرق، عن عائشة ﵂ مثله. قال الطبراني: تفرد له إبراهيم. وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ١٥٥): رواه الطبراني في الأوسط، وفيه حميد الأزرق ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. قلت: وللحديث شاهد من حديث أسماء بنت يزيد ﵂، أخرجه الطيالسي في مسنده (٢٢٦)، والإِمام أحمد في المسند (٦/ ٤٥٤، ٤٥٩، ٤٦٠)، وأبو داود في السنن (٤/ ٣٣)، الترمذي (٥/ ١٨٧) وقال: وقد رُوِي عن عائشة عن النبي ﷺ نحو هذا. وقال ابن جرير الطبري (١٥/ ٣٤٧): ورُويَ عن جماعة من السلف أنهم قرؤا ذلك ﴿إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرَ صَالِحٍ﴾ على وجه الخبر، عن الفعل الماضي و ﴿غَيْرَ﴾ منصوبة، وممن روي عنه أنه قرأ ذلك ابن عباس .. ثم قال: ولا نعلم هذه القراءة قرأ بها أحد من قرأة الأمصار إِلا بعض المتآخرين، واعتل في ذلك بخبر روي عن رسول الله ﷺ أنه قرأ ذلك كذلك، غير صحيح السند، وذلك حديث روي عن شهر بن حوشب فمرة يقول: عن أم سلمة، ومرة يقول: أسماء بنت يزيد. ولا نعلم لشهر سماعا يصح عن أم سلمة. قلت: نص الترمذى على أنهما واحد .. وانظر تعليق الشيخ/ محمود شاكر في هذا .. والله أعلم. (١) هو ابن المديني، تقدم في (٦٤). (٢) هو القطان، تقدم في (٧٢). (٣) محمد بن جعفر، هو غندر، تقدم في (٦٥): ثقة. (٤) هو ابن الحجاج، تقدم في (٦٥). (٥) تقدم في (٧٣): ثقة، فقيه. كثير الإِرسال والتدليس. (٦) إِبراهيم بن سعد بن أبي وقاص الزهري المدني. ثقة. مات بعد المائة، روى له الجماعة سوى الترمذي. الطبقات (٥/ ١٦٩)، الكبير (١/ ٢٥٦)، الجرح (٢/ ١٠١)، التقريب (٨٩).