للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا معن بن عيسى (١)، قال: حدثنا خارجة بن عبد الله بن زيد (٢)، عن حسين بن بشير بن سلمان (٣) مولى صفية بنت عبد الرحمن، عن أبيه (٤) قال: قدم علينا الحجاج حين قتل ابن الزبير فضيع الصلاة، فخرجت مع محمد بن حسين -أو محمد بن علي- حتى جئنا جابر بن عبد الله. (٢/ ٩٩ / ١٨٢٦).


(١) تقدم في (٦٧): ثقة ثبت.
(٢) خارجة بن عبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت الأنصاري أبو زيد المدني، وقد ينسب إِلى جده. قال ابن معين: ضعيف. وقال مرة: ليس به بأس. وقال أبو حاتم: شيخ حديثه صالح. وقال أبو داود: شيج. وقال ابن عدى: لا بأس به وبرواياته عندي. قال ابن حجر: صدوق له أوهام. مات سنة خمس وستين ومائة، وروى له الترمذي والنسائي. الجرح (٣/ ٣٧٤)، التهذيب (٣/ ٧٦)، التقريب (١٨٦).
(٣) حسين بن بشير بن سلمان، أو سلام المدني، مولى الأنصار، سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات". قال ابن حجر: مقبول. روى له النسائي. الكبير (٢/ ٣٨٢)، الجرح (٣/ ٤٧)، الثقات (٦/ ٢٠٦)، التقريب (١٦٥).
(٤) بشير بن سلمان أو سلام مولى صفية بنت عبد الرحمن. قال النسائي: ليس به بأس. وقال أبو داود: لا بأس به. قال ابن حجر: صدوق. روى له النسائي. الكبير (٢/ ٩٩)، التهذيب (١/ ٤٦٥)، التقريب (١٢٥).
درجة الحديث: حسن لغيره.
أخرجه النسائي في السنن (١/ ٢٦١) من طريق: أحمد ابن سليمان، عن زيد بن الحباب، عن خارجة بن عبد الله به، وتمام الحديث: فقلنا له: أخبرنا عن صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فصلى الظهر حين زالت الشمس، وكان الفيء قدر الشراك، ثم صلَّى العصر، حين كان الفيء قدر الشراك وظِلِّ الرجل، ثم صلَّى المغرب، حين غابت الشمس … الحديث بطوله. وأخرجه الطيالسي في مسنده (٢٣٨) من طريق: شعبة، عن سعد بن إِبراهبم، قال سمعت محمد بن عمرو بن الحسن يقول: لما قدم الحجاج بن يوسف، كان يؤخر الصلاة فسألنا جابرا وساق الحديث بنحوه مختصرا. وأخرجه الإِمام أحمد في المسند (٣/ ٣٦٩) من طريق: محمد بن جعفر -يعني غندر- عن شعبة به نحوه. وأخرجه أيضًا من طرق أخرى. انظر (٣/ ٣٣٠) و (٣/ ٣٥١)، والسنن الكبرى للبيهقي (١/ ٣٦٨، ٣٧٠، ٣٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>