لم أجده. وقد روى أبوهريرة ﵁ أحاديث في الدجال، لم أجد هذا الحديث فيها، وقد روى الإِمام أحمد في المسند (١/ ٣٧٤)، والحربي في غريب الحديث (٢/ ٣٧٢) من حديث ابن عباس ﵄ عن النبي ﷺ أنه قال: الدجال أقمر. قال الحربي: الأقمر: الأبيض. وقال ابن الأثير في النهاية (٤/ ١٠٧): هو الشديد البياض، والأنثى قمراء. (١) هو ابن راهويه، تقدم في (٥٢). (٢) زكريا بن منظور بن ثعلبة، ويقال: زكريا بن يحيى بن منظور فنسب إِلى جده، القرظي أبو يحيى المدني. قال أحمد: شيخ، وليّنه. وقال ابن معين: ليس بشيء، وإنه كان طفيليا، وقال مرة: ليس به بأس. وقال ابن المدينى والنسائي: ضعيف. وقال أبوزرعة: واهي الحديث، منكر الحديث. وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، ضعيف الحديث. وقال البخاري: منكر الحديث، وقال في موضع آخر: ليس بذاك. وقال ابن عدي بعد أن ذكر له أحاديث: وزكريا ابن منظور ليس له أحاديث أَنكر مما ذكرته، وله غير ما ذكرتُه من الحديث غرائب، وهو ضعيف كما ذكروه، إِلا أنه يُكتب حديثه. قال: ابن حجر: ضعيف. روى له ابن ماجة. الكامل (٣/ ١٠٦٨)، ت. الكمال (١/ ٤٣١)، التقريب (٢١٦). (٣) سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال الذهبي: صويلح إِن شاء الله. قال ابن حجر: مستور، روى له ابن ماجه. الكبير (١/ ١٧٧)، الجرح (٨/ ٣٥)، الثقات (٥/ ٣٥٩)، الميزان (٣/ ٦٤٩)، التقريب (٤٩٦). (٤) ثعلبة بن أبي مالك القرظي حليف الأنصار أبومالك، ويقال أبويحيى، مختلف في صحبته، قال ابن معين: له رؤية. وقال مصعب الزبيري: كان ممن لم ينبت يوم قريظة فتُرك. وقال أبو حاتم: هو تابعي وحديثه مرسل. قال ابن حجر: ومن يقتل أبوه بقريظة ويكون هو بصدد من يقتل لولا الإِنبات، لا يمتنع أن يصح سماعه، والله أعلم. التجريد (١/ ٦٩)، الإِصابة (١/ ٢٠٢). درجة الحديث: إسناده ضعيف. أخرجه ابن ماجة في السنن (٢/ ٨٢٩) كتاب الرهون، باب الشرب من الأودية ومقدار