(١) تقدم في (١٢): ثقة. درجة الحديث: إسناده ضعيف. وقال البخاري فيه نظر، لا يتابع فيه - يعني: إِسماعيل بن عبد الرحمن. قال ابن عدي: يعرف بحديث الحمامات. وقال العقيلي: لا يتابع في حديثه ولا يعرف إِلا به. وقال الذهبي في المغني (١/ ٨٤): حديثه في الحمامات لا يثبت. أخرجه الطبراني في الأوسط (١/ ٢٨٥)، وفي كتاب الأوائل (٣٧) من طريق أحمد بن خليد، عن إِبراهيم بن مهدي به مثله .. قال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن أبي موسى إِلا بهذا الإِسناد، تفرد به إِبراهيم بن مهدي. وأخرجه العقيلي في الضعفاء (١/ ٨٤) من طريق: أحمد بن محمد الحاطبي، عن إِبراهيم بن مهدي به مثله. قال العقيلي: لا يتابع - يعني: إِسماعيل بن عبد الرحمن- على حديثه، ولا يعرف إِلا به. وأخرجه ابن عدي في الكامل (١/ ٢٨٣) من طريق: محمد بن الحسن بن قتيبة، عن صالح بن أحمد بن حنبل عن إِبراهيم بن مهدي به. قال ابن عدي: وإِسماعيل بن عبد الرحمن، يعرف بحديث الحمامات. وروي من طريق: مسلمة بن القاسم، عن يعقوب بن إِسحاق القرشي، عن صالح ابن أحمد حنبل به مثله. وقد ألحق هذا الحديث خطأ في كتاب الأوائل لابن أبي شيبة ضمن مصنفه (١٤/ ١٣٩). (٢) عاصم بن علي بن صهيب الواسطي أبو الحسن التيمي مولاهم. قال أحمد: صحيح الحديث، قليل الغلط، ما كان أصح حديثه، وكان -إِن شاء الله- صدوقا. وقال المروزي: سألته -يعني: الإِمام أحمد- فقلت: إِن يحيى بن معين قال: كل عاصم في الدنيا: ضعيف؟ قال: ما أعلم منه إِلا خيرا، كان حديثه صحيحا. وقال ابن معين: ليس بشيء. وفي رواية: ليس بثقة. وقال مرة: كذاب ابن كذاب. وقال أبو حاتم: صدوق. وذكر له ابن عدي أحاديث فيها نكارة ليس هذا الحديث منها، ثم قال: لا أعرف له شيئا منكرا في رواياته إِلا هذه الأحاديث التي ذكرتها، وقد حدثنا عنه جماعة، فلم أر بحديثه بأسا إِلا فيما ذكرت. قال ابن حجر: صدوق ربما وهم. مات سنة إِحدى وعشرين ومائتين، روى له البخاري والترمذي وابن ماجة. الكبير (٦/ ٤٩١)، الجرح (٦/ ٣٤٨)، الكامل (٥/ ١٨٧٥)، ت. الكمال (٢/ ٦٣٦). التقريب (٢٨٦).