درجة الحديث: إسناده حسن. أخرجه الإِمام أحمد في المسند (٢/ ٢٢٧) في مسند أبي رمثة من طريق: سعيد بن الربيع السمان، عن أبي عوانة به ولفظه: أتيت النبي ﷺ، ومعي ابني، فقلت لابني: هذا رسول الله ﷺ فأخذته الرعدة، هيبة لرسول الله ﷺ فقلت: يا نبي الله، إِني رجل طبيب من أهل بيت أطباء، فأرني ظهرك، فإِن تكن سلعة، أبطها، وإِن تك غير ذلك أخبرتك، فإِنه ليس من إِنسان أعلم بخرج، أو خراج مني، قال: "طبيبها الله" وعليه بردان أخضران له شعر، قد علاه المشيب، شيبه أحمر، فقال: "ابنك هذا؟ " قلت: إِي ورب الكعبة، قال: "ابن نفسك؟ " قلت: أشهد به. قال: "فإِنه لا بجني عليك ولا تجني عليه". وأخرجه الإِمام أحمد في المسند (٢/ ٢٢٨) من طريق: شيبان، عن جرير بن حازم، عن عبد الملك بن عمير به نحوه. والنسائي في السن (٨/ ٢٠٤) كتاب الزينة -باب لبس الخضر من الثياب- من طريق: العباس بن محمد، عن أبي نوح، عن جرير بن حازم به نحوه مختصرا. والترمذي في الشمائل (٥٧) باب ما جاء في شيب رسول الله ﷺ و (٥٩) باب ما جاء في خضابة ﷺ: من طريق: علي بن حجر عن شعيب بن صفوان. ومن طريق: أحمد بن منيع، عن هشيم -كلاهما- عن عبد الملك بن عمير به نحوه مختصرا. قال الترمذي: هذا أحسن شيء روي في هذا الباب. وأخرجه الحميدي في مسنده (٢/ ٣٨٢) من طريق: شعبان، عن عبد الملك بن سعيد بن أبجر عن إِياد به نحوه. والإِمام أحمد في المسند (٢/ ٢٢٦) من طريق: هشام بن عبد الملك، وعفان- كلاهما- عن عبيد الله بن إِياد، عن إِياد به نحوه. ورواه الطبراني في الكبير (٢٢/ ٢٨٤٢٧٩) من طرق عن إِياد بن لقيط به نحوه. السلعة .. قال في النهاية: (٢/ ٣٨٩): غدة تظهر بين الجلد وللحم، إِذا غمزت باليد تحركت. البط .. قال في اللسان (٧/ ٢٦١): بَطَّ الجرح يبطه إِذا شقه. (١) سكت عنه البخاري وتبعه ابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات". الكبير (٢/ ٧١)، الجرح (٢/ ٣٥٤)، الثقات (٤/ ٧٠). (٢) الهيثم بن خارجه المروزي، أبو أحمد، أو أو أبو يحيى. نزيل بغداد، أثنى عليه الإمام