يتجلجل .. قال في النهاية (١/ ٢٨٤): أي يغوص في الأرض، حين يخسف به، والجلجلة: حركة مع الصوت. (١) هو المدني، وهو أيوب بن خالد بن صفوان بن جابر الأنصاري المدني، نزيل برقة، وأبو أيوب جده لأمه عمرة. سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات". وقد فرق أبو زرعة وأبو حاتم بين أيوب بن خالد بن أبي أيوب الأنصاري الذي يروي عن أبيه، عن جده. وبين أيوب بن خالد بن صفوان. وعند البخاري وتبعه ابن حبان، ثم ابن يونس أنهما واحد. وقد قال فيه الأزدي: ليس حديثه بذاك، تكلم فيه بعض أهل العلم بالحديث وكان يحيي بن سعيد ونظراؤه لا يكتبون حديثه. قال ابن حجر: فيه لين. روى له مسلم والترمذي والنسائي. الكبير (١/ ٣٧١)، الجرح (٢/ ٢٤٥)، الثقات (٦/ ٥٤)، التهذيب (١/ ٤٠١)، التعجيل (٤٦)، التقريب (١١٨). (٢) خالد بن أبي أيوب الأنصاري المديني. سكت عنه ابن أبي حاتم. ودكره ابن حبان في "الثقات". الجرح (٣/ ٣٢٢)، الثقات (٤/ ١٩٨)، التعجيل (١١٠). (٣) أبو أيوب: خالد بن زيد بن كليب الأنصاري، من كبار الصحابة، شهد بدرا، ونزل النبي ﷺ حين قدم المدينة عليه. مات غازيا بالروم سنة خمسين، وقيل بعدها. الطبقات (٣/ ٤٨٤)، الكبير (٣/ ١٣٦)، المعرفة والناريخ (١/ ٣١٢)، السير (٢/ ٤٠٢)، الإِصابة