(١) تقدم في (٦٧): صدوق. (٢) محمد بن صدقة الفدكي أبو عبد الله. سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم. وقال الدارقطني: ليس بالمشهور، ولكن ليس به بأس. وقال الذهبي وذكر له حديث ادخار القوت: حديثه حديث منكر. وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يعتبر بحديثه إِذا بين السماع في روايته فإنه كان يسمع من قوم ضعفاء عن "مالك" ثم يدلسه عنه. الكبير (١/ ١٠٤)، الجرح (٧/ ٢٨٨)، الثقات (٩/ ٦٧)، الميزان (٣/ ٥٨٥)، اللسان (٥/ ٢٠٥). (٣) محمد بن يحيى بن سهل بن أبي حثمة الأنصاري الحارثي الأوسي المدني. سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في "الثقات". الكبير (١/ ٢٣٥)، الجرح (٨/ ١٢٣)، الثقات (٥/ ٣٧٤). (٤) هو الأنصاري. سكت عنه البخارى وابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات". الكبير (٢/ ١٠٠)، الجرح (٢/ ٢٧٦)، الثقات (٦/ ١٠١). درجة الحديث: إسناده ضعيف. أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (مجمع البحرين: ٣٩٥) من طريق: مسعدة بن سعيد، عن إِبراهيم بن المنذر به، بأتم من هذا ولفظه: إِن رسول الله ﷺ خرج، وخرج معه عبد الرحمن بن سهل، فلما كانا بالحَرَّة نهشت عبد الرحمن بن سهل حية، فقال رسول الله ﷺ: "ادعوا لي عمرو بن حزم" فدعي، فعرض رقيته على رسول الله ﷺ فقال: "لا بأس بها، ارقه" فوضع ابن حزم يده عليه، فقال: يارسول الله هو يموت، أو قد مات، فقال رسول الله ﷺ: "ارقه وإن كان قد يموت، أو قد مات". فرقاه فصح عبد الرحمن وانطلق. قال الطبراني: لا يروى عن سهل إِلا بهذا الإِسناد، تفرد به إِبراهيم - يعني: ابن المنذر. قال الهيثمي في المجمع (٥/ ١١٤): رواه الطبراني في الأوسط، وفيه بشير بن عبد الله بن مكنف، ولم أعرفه .. وبقية رجاله ما بين ثقة، ومستور.