للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثني الليث (١)، عن إِسحاق أبي عبد الرحمن (٢)، عن رجاء بن حيوة (٣)، عن أبيه (٤)، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "قليل الفقه خير من كثير العبادة". (١/ ٣٤١/ ١٢١٦).

٤١١ - قال لي عبد الرحمن بن شيبة (٥): أخبرني ابن أبي الفديك (٦)، سمع ربيعة بن عثمان (٧)،


(١) الليث بن سعد، تقدم في (٧).
(٢) إِسحاق بن أسيد -بالفتح- الأنصاري، أبو عبد الرحمن الخراساني، كذا يقول فيه الليث. ويقال: أبو محمد المروزي نزيل مصر. قال أبو حاتم: شيخ، ليس بالمشهور، لا يشتغل به. وقال ابن عدي: مجهول. قال ابن حجر: فيه ضعف. روى له أبو داود وابن ماجة. الكبير (١/ ٣٤١)، الجرح (٢/ ٢١٣)، ت. الكمال (١/ ٨٢)، التقريب (١٠٠).
(٣) رجاء بن حيوة الكندي أبو المقدام، ويقال أبو نصر الفلسطيني. ثقة فقيه. مات سنة اثنتي عشرة ومائة، روى له البخاري تعليقا وبقية الجماعة. الطبقات (٧/ ٤٥٤)، الجرح (٣/ ٥٠١)، التقريب (٢٠٨).
(٤) حيوة -بفتح أوله، وسكون التحتانية، وفتح الواو- ابن جرول، ويقال: جندل بن الأحنف الكندي. لم أقف علي ترحمته، وذكر المزي في ترجمة رجاء أنه روى عن أبيه حيوة الكندي. ت. الكمال (١/ ٤١٠).
درجة الحديث: في إسناده من لم أقف على ترجمته.
أخرجه الدولابي في الكنى (٢/ ٦٥) من طريق: روح بن الفرج، عن يحيى بن بكير عن الليث به مثله بأطول منه. قال الدولابي: ورواه المقري عن الليث، عن مسلم. وقال: عن يزيد، عن رجاء. وأخرجه أبو نعيم في الحلية (٥/ ١٧٣) من طريق: عبد الله بن جعفر، عن إِسماعيل بن عبد الله، عن عبد الله بن صالح، عن الليث به مثله. قال أبو نعيم: غريب من حديث رجاء، تفرد به إِسحاق بن أسيد، ولم يروه عن رجاء إِلا ابنه.
قلت: ورواه البخاري عقب هذا الحديث من طريقين عن إِسحاق بن أسيد، عن ابن رجاء، قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم- مثله. هكذا رواه مرسلا، فرجح بذلك الإِرسال على الوصل. وأورده الحافظ الدمياطي في المتجر الرابح (٢) عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- ثم قال: وقد روي عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، من قوله وهو الصحيح.
(٥) تقدم في (٩١): صدوق يخطيء.
(٦) هو محمد بن إِسماعيل، تقدم في (٩١): صدوق.
(٧) ربيعة بن عثمان بن رببعهْ بن عبد الله بن الهدير أبو عثمان المدني. قال ابن معين: ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>