قلت: والمشهور في هذا ما أخرجه مسلم في صحيحه (٢/ ٦٣٣) من حديث أم سلمة ﵂ قالت: سمعت رسول الله ﷺ يقول: ما من عبد تصيبه مصيبة، فيقول: ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾ (البقرة: ١٥٦) اللهم أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيرا منها. إِلا آجره الله في مصيبته، وأخلف له خيرا منها. والله أعلم. (١) تقدم في (٣١٩): ثقة له أفراد. (٢) تقدم في (٢٢١): ثقة ثبت. (٣) هو ابن الحجاج، تقدم في (٦٥). (٤) هو الكوفي. قال أبو حاتم: شيخ. وقال النسائي: ثقة. قال ابن حجر: صدوق، روى له النسائي. الجرح (٢/ ١٣٤)، ت. الكمال (١/ ٦٧)، التقريب (٩٤). (٥) هو عوف بن مالك بن نضلة -بفتح النون، وسكون المعجمة- الجشمي - بضم الجيم، وفتح المعجمة، أبو الأحوص الكوفي. مشهور بكنيته. ثقة قتل في ولاية الحجاج على العراق. أخرج له البخاري في الأدب ومسلم وأصحاب السنن الطبقات (٦/ ١٨)، الجرح (٤/ ١٧)، التقريب (٤٣٣). (٦) مسروق بن الأجدع بن مالك الهمداني الوادعي، أبو عائشة الكوفي. ثقة فقيه عابد مخضرم. مات سنة اثنتين، وقال سنة ثلاث وستين، روى له الجماعة. الطبقات (٦/ ٧٦)، الجرح (٨/ ٣٩٦)، التقريب (٥٢٨). درجة الحديث إسناده حسن. أخرجه الطيالسي في مسنده (٢٠٠) من طريق: شعبة به نحوه، غير أنه قال: عن مسروق، أو عن عروة بن الجعد. وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٢٤٥) من طريق: إِسماعيل ابن مسعود، عن خالد به نحوه. والإِمام أحمد في المسند (٦/ ٨٠) من طريق: عبد الصمد بن عبد الوارث، عن شعبة به نحوه. وانظر الحديث الآتي.