(٢) شعبة بن الحجاج، تقدم في (٦٥). (٣) هو خليفه بن كعب التميمي البصري. ثقة، روى له البخاري ومسلم والنسائي. الكبير (٣/ ١٨٩). الجرح (٣/ ٣٧٦)، التقريب (١٩٥). (٤) معطوف على علي، أي: وحدثنا محمد. وهو ابن يحيى الذهلي، تقدم في (١٨٤): ثقة حافظ. (٥) هو محمد بن إِبراهيم بن أبي عدي، تقدم في (٦): ثقة. أخرجه علي بن الجعد في مسنده (١/ ٦١٩) من هذا الوجه مثله. وأخرجه البخاري في صحيحه (١٠/ ٢٨٤) كتاب اللباس -باب لبس الحرير للرجال- من طريق: علي بن الجعد به مثله. والطيالسي في مسنده (١٠) من طريق: أبي ذبيان به مثله. وابن أبي شيبة في المصنف (٨/ ٣٥٠) من طريق: عبيد بن سعيد، عن شعبة به مثله. ومن طريقه مسلم في صحيحه (٣/ ١٦٤١) كتاب اللباس- باب تحريم استعمال إِناء الذهب والحرير على الرجال. وأخرجه الإِمام أحمد في المسند (١/ ٣٧) من طريق: يحيى بن سعيد، عن شعبة به نحوه وزاد: وقال عبد الله بن الزبير من عنده: ومن لم يلبسه في الآخرة، لم يدخل الجنة، قال الله تعالي: ﴿وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ﴾. وأخرجه النسائي في السنن (٨/ ٢٠٠) كتاب الزينة -باب التشديد في لبس الحرير- من طريق: محمود بن غيلان، عن النضر بن شميل، عن شعبة به نحوه. وسئل الدارقطني عن هذا الحديث فقال في العلل (٢/ ١٠٦ - ط): هو حديث يرويه شعبة، عن أبي ذبيان، عن أبي الزبير، عن عمر مرفوعا إِلى النبي ﷺ، وخالف شعبة، جعفر بن ميمون، فرواه عن أبي ذبيان، عن ابن الزبير، ولم يرفعه، ورواه ثابت البناني، عن ابن الزبير عن عمر موقوفًا أيضا. ورواه يزيد الرشك، عن معاذة، عن أم عمر بنت عبد الله بن الزبير، عن أبيها، عن عمر، ورفعه إِلى النبي ﷺ. قال الدارقطني: ورفعه صحيح.