للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦ - محمد بن الأسود (١) مولى لسعد، عن أم ولد سعد (٢)، عن سعد (٣) أنه كان مضجعا علي بطنه يوم قتل عثمان، فقال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: " تكون فتنة النائم فيها خير من القاعد ".

قاله لي عبد الله (٤) بن محمد، عن روح بن عبادة (٥)، قال: حدثنا سعيد بن عبيد الله بن جبير بن حية (٦)، عن محمد. (١/ ٢٦/ ٣٦).


= فيحتمل أن تكونا محفوظتين، ويذكر عن أبي أيوب الأنصاري أنه وقع له ذلك أيضا. أ. هـ وهذه الرواية أخرجها ابن أبي شيبة في المصنف (١٠/ ٣٩٨). وأبو نعيم في الدلائل (٢/ ٧٦٦) .. والله أعلم.
(١) محمد بن الأسود مولى سعد بن أبي وقاص. قال البخاري: حديثه في البصريين، وسكت هو وابن أبي حاتم عنه. وذكره ابن حبان في الثقات. التاريخ الكبير (١/ ٢٦)، الجرح (٧/ ٢٠٥)، الثقات (٧/ ٣٧٨).
(٢) أم ولد سعد بن أبي وقاص. ذكرها ابن أبي حاتم في ترجمة محمد بن الأسود، ولم يسمها. الجرح (٧/ ٢٠٥).
(٣) سعد بن أبي وقاص: مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب الزهري، أبو إسحاق، أحد العشرة المبشرين بالجنة وأول من رمى بسهم في سبيل الله. مات بالعقيق سنة خمس وخمسين على المشهور، وهو آخر العشرة وفاة -رضي الله عنهم-. الطبقات الكبرى (٣/ ١٣٧)، الكبير (٤/ ٤٣)، مشاهير علماء الأمصار (٨)، الإِصابة (٢/ ٣٠).
(٤) هو ابن أبي شيبة، تقدم في (٢٩): ثقة حافظ.
(٥) تقدم في (٩): ثقة فاضل.
(٦) هو الثقفي الجبيري، البصري. قال أحمد وابن معين وأبو زرعة: ثقة. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال ابن حجر: صدوق ربما وهم. روى له البخاري وأصحاب السنن غير أبي داود. الجرح (٤/ ٣٨)، تهذيب الكمال (١/ ٤٩٨)، التقريب (٢٣٩).
درجة الحديث: في إسناده أم ولد سعد ولم أقف علي ترجمتها.
أخرجه الإمام أحمد في المسند (١/ ١٨٥) من طريق آخر عن قتيبة بن سعيد عن ليث بن سعد عن عياش بن عباس عن بكير بن عبد الله عن بسر بن سعيد عن سعد نحوه. وأخرجه الترمذي في السنن (٤/ ٤٨٦) كتاب الفتن، باب ما جاء تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم، من طريق قتيبة به نحوه. قال الترمذي: وفي الباب عن أبي هريرة وخباب بن الأرت وأبي بكرة ابن مسعود وأبي واقد وأبي موسى -رضي الله عنهم-. وهذا حديث حسن، وروى بعضهم هذا الحديث عن الليث وزاد في الإِسناد رجلا. وقد روي هذا

<<  <  ج: ص:  >  >>