قلت: وهي رواية البخاري هذه. والحديث رواه الإِمام أحمد في المسند (١/ ٩٨ و ١١٥) من طريق آخر عن يحيى بن آدم وحجاج، كلاهما عن إِسرائيل، عن أبي إِسحاق، عن هانئ بن هانئ، وهبيرة بن يريم، عن علي ﵁ نحوه. (١) هو ابن المديني، تقدم في (٦٤). (٢) تقدم في (٧٨) وهو الزهري: ثقة فاضل. (٣) هو إِبراهيم بن سعد بن إِبراهيم الزهري، تقدم في (٧٨): ثقة حجة. (٤) تقدم في (٣٢): صدوق يدلس. (٥) تقدم في (٢٨٨). (٦) عبد الله بن الحارث بن عمير، ويقال عويمر، الأنصاري المزني. ذكره جماعة في الصحابة. وقال الخطيب البغدادي: ذكره بعض أهل العلم في الصحابة. وساق الحديث من طريق ابن إِسحاق. الاستيعاب (٢/ ٢٧٠)، التجريد (١/ ٣٠٤)، الإصابة (٢/ ٢٨٣). درجة الحديث: إسناده حسن. ذكر الحافظ ابن حجر في الإِصابة (٢/ ٢٨٣) أن ابن مندة قد أخرجه من طريق: ابن إسحاق به وذكر الحديث. وقال أيضًا: أن الخطيب البغدادي قد ساق هذا الحديث أيضًا من طريق: ابن إِسحاق به، ولم يقل في روايته (عن عمته). قلت: وقال البخاري عقب الحديث: وعن ابن إِسحاق، سمع محمد بن علي بن يزيد بن ركانة، بن عبد يزيد، سمع أباه قال: طلق جدي ركانة، سهيمة بنت عمير المزنية، فردها عليه النبي ﷺ. قال البخاري: مرسل.