للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا يعقوب (١) قال: حدثنا أبي (٢)، عن ابن إِسحاق (٣) قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر (٤)، عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القاري (٥)، عن أبيه أو عمه إِبراهيم (٦)، عن أبي هريرة قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ قال سقانا الله فقد آمن بالله". قال أبو عبد الله: يعني في المطر. (١/ ٢٦٨/ ٩٥٦).

٣٤١ - وقال لنا عبد الله بن صالح (٧): حدثني الليث (٨) قال: حدثنى نافع (٩)، عن إِبراهيم بن عبد الله بن معبد (١٠)،


(١) يعقوب بن إِبراهيم بن سعد، تقدم في (٧٨): ثقة فاضل.
(٢) هو إِبراهيم بن سعد، تقدم في (٧٨): ثقة حجة.
(٣) تقدم في (٣٢): صدوق يدلس.
(٤) هو ابن محمد بن عمرو بن حزم تقدم فى (٢٢٤): ثقة.
(٥) قال ابن معين: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات. الجرح (٥/ ٢٨١)، الثقات (٧/ ٨٦).
(٦) هو ابن عبد الله بن عبد القاري، تقدم في (٣٣٨): مقبول.
درجة الحديث: إسناده حسن.
لم أحده من هذا الطريق … وقد أخرج مسلم في صحيحه (١/ ٨٤) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - نحوه بمعناه. وله شاهد عنده من حديث زيد بن خالد الجهني - رضي الله عنه - من حديث طويل، وفيه: هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: "أصبح من عبادي مؤمن بي ومعافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي" .. الحديث.
(٧) تقدم في (٤٧): صدوق كثير الغلط، ثبت في كتابه.
(٨) هو ابن سعد، تقدم في (٧).
(٩) نافع مولى ابن عمر، تقدم في (٢٦٣): ثقة ثبت.
(١٠) هو الهاشمي المدني، ذكره ابن حبان في "الثقات" في طبقة أتباع التابعين، وقال: قيل إِنه سمع من ميمونة، وليس ذلك بصحيح عندنا. قال ابن حجر: صدوق وقال: قد أخرج البخارى في التاريخ بعد أن روى حديثه عن ميمونة، حدث نافع عنه عن ابن عباس عن ميمونة، قال البخاري: ولا يصح فيه ابن عباس، فهذا مشعر لصحة روايته عن ميمونة عند البخاري، وقد علم مذهبه في التشديد في هذه المواطن. انتهي كلام الحافظ. قلت: والحديث الثاني الذي أشار إِليه الحافظ هو الآتي عقب هذا بحديث. والله

<<  <  ج: ص:  >  >>