(١) هو ابن الحجاج، تقدم في (٦٥). (٢) هو توبة الأنصارى البصري، مولى أنس بن مالك. قال الأزدي: لا يحتج به. وقال ابن حجر: قرأت بخط الذهبي: بل هو ثقة روى عنه شعبة - يعني: وروايته عنه توثيق له. قال ابن حجر: مقبول. روى له النسائي. التهذيب (١/ ٥١٦)، التقريب (١٣١). درجة الحديث: إسناده حسن. أخرجه الطيالسي في مسنده (٢٨٤): من طريق: شعبة به مثله. والإِمام أحمد في المسند (٣/ ١٦٩) من طريق: الحجاج به مثله. والنسائي في السنن (١/ ٢٧٣) كتاب المواقيت - باب: آخر وقت المغرب - من طريق: إِسماعيل بن مسعود، ومحمد بن عبد الأعلى - كلاهما - عن خالد، عن شعبة به مثله. والنسائي أيضا في السنن الكبرى - كما في التحفة (١/ ١٠٣) - عن إِسماعيل بن مسعود عن خالد به مثله. وانظر الحديث الآتي أيضًا. (٣) تقدم في (٦): ثقة. (٤) تقدم في (٦٥): ثقة صحيح الكتاب، إِلا أن فيه غفلة. (٥) هو العقدي، تقدم في (٣٠٢): ثقة. (٦) تقدم في (٦٥). (٧) كذا ورد في هذه الرواية، أبو صدقة العجلي، ويبدو أن الوهم فيه من شعبة. قال البخاري: ولا يصح العجلي. قلت: وأبو صدقة العجلي هو سليمان بن كندير. قال أبو داود: سليمان ابن كندير هو: أبو صدقة، أثنى عليه شعبة، كذا قال. وقال أبو أحمد الحاكم: أبوصدقة سليمان بن كندير العجلي البصري سمع ابن عمر، روى عنه شعبة، وهذا مما يشبه على الناس، لأن شعبة قد حدث عنهما جميعا - يعني هذا وأبا صدقة مولى أنس - لكن أحدهما غير الآخر، لخصته لكيلا يشتبه. قال ابن حجر: فتبين من هذا جميعه أن سليمان ابن كندير