أخرجه الإِمام أحمد في المسند (٤/ ٢٤) من طريق: محمد بن جعفر، عن السري، به، وتمام الحديث: فتناول قوم الذرية، بعدما قتلوا المقاتلة، فبلغ ذلك رسول الله ﷺ فقال: "ألا ما بال أقوام قتلوا المقاتلة، حتى تناولوا الذرية". فقال رجل: يا رسول الله أوليسوا أبناء المشركين؟ فقال رسول الله (٢) ﷺ: "إِن خياركم أبناء المشركين، إِنها ليست نسمة تولد، إِلا ولدت على الفطرة، فما تزال عليها، حتى يبين عنها لسانها، فأبواها يهودانها، أو ينصرانها" قال: وأخفاها الحسن. وأخرجه الإمام أحمد في المسند (٤/ ٢٤) من طريق آخر عن روح، عن سعيد وعبد الوهاب- كلاهما- عن سعيد، عن قتادة، عن الحسن به نحوه. والحاكم في المستدرك (٢/ ١٢٣) من طريق: محمد بن عبيد الله، عن يونس المؤدب، عن أبان، عن قتادة به نحوه. ومن طريق: الفضل بن محمد الشعراني، عن عمرو بن عون، عن هشيم، عن يونس، عن الحسن. وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. (١) هو ابن أبي إِياس، تقدم في (٦٩): ثقة عابد. (٢) تقدم في (٥٠) وهو محمد بن عبد الرحمن: ثقة فقيه. (٣) الأسود بن العلاء بن جارية -بالجيم- الثقفي، وقع في نسخة كوبريلي (حارثة)، ووقع على الصواب في هامشها وفي النسخة الأزهرية (ل / ٢١/ أ) ويقال له سويد، وقال بعضهم: العلاء بن أسود بن جارية، وهو وهم. أشار إِلى ذلك البخاري. والأسود: ثقة. روى له مسلم والنسائي. الكبير (١/ ٤٠٢)، الجرح (٢/ ٢٩٣)، التقريب (١١١). (٤) الحديث من رواية الأسود عن أبي سلمة، وقد تقدم في (٤): ثقة مكثر، عن عائشة- ﵂ قالت: قال رسول الله ﷺ: "لن يذهب الليل والنهار، حتى تعبد اللات والعزى". أخرجه مسلم في صحيحه (٤/ ٢٢٣٠) كتاب الفتن- من طريق: أبي كامل الجحدري والرقاشي- كلاهما- عن خالد بن الحارث، عن عبد الحميد بن جعفر، عن الأسود بن العلاء به نحوه. ومن طريق: محمد بن المثنى، عن أبي بكر الحنفي عن عبد الحميد به نحوه. وأبو يعلي الموصلي في مسنده (٨/ ٤٧) من طريق: إِبراهيم بن عرعرة، عن أبي بكر له نحوه مطولا. وانظر الحديث الآتي عقب هذا، فقد أخرجه هناك من طريق: ابن أبي ذئب، عن الأسود به، والتعليق عليه.