للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أيما داعٍ دعا في شيء كان موقوفا معه ثم قرأ {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ} (١) قاله لي مسدد، عن معتمر (٢)، عن ليث (٣). (٢/ ٨٦/ ١٧٧٨).

٥٦٤ - حدثني إِسحاق (٤) قال: أخبرنا بقية (٥)، عن أرطاة بن المنذر (٦)، عن بشر (٧)،


قلت: لكن البخاري قد فرق بينهما. وقال ابن حجر: بشر عن أنس، قيل: هو ابن دينار. مجهول، روى له الترمذي. الكبير (٢/ ٨٦) (٢/ ٧٤)، الثقات (٤/ ٦٩)، التهذيب (١/ ٤٦٢)، التقريب (١٢٤).
(١) سورة الصافات (٢٤).
(٢) معتمر بن سليمان، تقدم في (٢٤٤): ثقة.
(٣) هو ابن أبي سليم، تقدم في (٣٧٧): صدوق اختلط حديثه فلم يتميز فترك.
درجة الحديث: إسناده ضعيف.
أخرجه الترمذي في الجامع (٥/ ٣٦٤) كتاب التفسير من طريق: أحمد بن عبدة الضبي، عن معتمر بن سليمان به نحوه. قال الترمذي: هذا حديث غريب. وأخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره (١٠/ ٤٨ - ط. حلبي) من طريق: يعقوب بن إِبراهيم، عن معتمر به نحوه، غير أنه قال: عن ليث، عن رجل، عن أنس، هكذا أبهمه ولم يسمه. وأخرجه الحاكم في المستدرك (٢/ ٤٣٠) من طريق: إِسحاق بن راهويه عن المعتمر بن سليمان به نحوه وقال الحاكم: قد بان لنا برواية إِمام عصره أبي يعقوب الحنظلي أن للحديث أصلا بإِسناد ما.
قلت: وقد أخرجه الحاكم من طريق آخر عن الحسن بن أحمد التستري، عن عبيد الله بن معاذ العنبري، عن المعتمر بن سليمان عن أبيه، عن أنس-رضي الله عنه- عن النبي- صلى الله عليه وسلم - نحوه. قال الحاكم: هكذا حدث به الحسن ابن أحمد التستري، عن عبيد الله بن معاذ، عنه ولو جاز لنا قبوله منه لكنا نصححه على شرط الشيخين .. ثم ذكر أن الصواب هو الحديث الأول. وذكره السيوطي في الدر المنثور (٧/ ٨٤) وعزاه للبخاري في تاريخه وزاد نسبته لابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه في تفاسيرهم.
(٤) هو ابن راهويه، تقدم في (٥٢).
(٥) بقية، هو ابن الوليد، تقدم في (٢٤): صدوق، كثير التدليس عن الضعفاء.
(٦) تقدم في (٥٣٢): ثقة.
(٧) بشر، غير منسوب. سكت عنه البخاري وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: شيخ كأنه من أهل الشام، يروى المقاطيع. وقال ابن عدي بعد أن ذكر الحديث: لم يروه عن مجاهد غيره. وقال الذهبي: فيه شيء. الكبير (٢/ ٨٦)، الثقات (٦/ ٩٣)، الكامل (٢/ ٤٥١)،

<<  <  ج: ص:  >  >>