الكسرة، قال في اللسان (٥/ ١٣٩): القطعة المكسورة من الشيء. (١) هو المدني. قال النسائي: ثقة. وقال ابن حجر: صدوق. روى له النسائي. الكبير (١/ ١١٤)، ت. الكمال (٣/ ١٢٢٠)، التقريب (٤٨٨). (٢) هو التنيسي أبو محمد الكلاعي المصري أصله من دمشق. ثقة متقن. من أثبت الناس في الموطأ، مات سنة ثماني عشرة ومائتين وأخرج له البخاري وأصحاب السنن غير ابن ماجة. الكبير (٥/ ٢٣٣)، ت. الكمال (٢/ ٧٥٨)، التقريب (٣٣٠). (٣) هو ابن سعد، تقدم في (٧). (٤) هو الأشج مولى بني مخزوم أبو عبد الله أو أبو يوسف نزيل مصر. ثقة، مات سنة ست وعشرين ومائة وروى له الجماعة. الطبقات (٣٠٨)، الجرح (٢/ ٤٠٣)، التقريب (١٢٨). درجة الحديث: إسناده حسن. أخرجه النسائي في السنن (٣/ ١٢٠) كتاب تقصير الصلاة باب الصلاة بمنى، من طريق قتيبة عن الليث به مثله وزاد: ومع أبي بكر وعمر ركعتين، ومع عثمان ركعتين، صدرا من إِمارته. وأخرج البخاري في صحيحه (الفتح ٢/ ٥٦١) - كتاب تقصير الصلاة - من طريق: أبي معمر عن عبد الوارث عن يحيى بن أبي إِسحاق، عن أنس ﵁ حوه بمعناه. ومسلم في صحيحه (١/ ٤٨١) من طرق، عن أنس نحوه. وانظر المسند (٣/ ١٩٠)، وسنن الدارمي (١/ ٣٥٥)، ومسند أبي عوانة (٢/ ٣٤٦). وللحديث شواهد عند مسلم في صحيحه (١/ ٤٨٢) من حديث عبد الله بن عمر، وابن مسعود وحارثة بن وهب ﵃ نحو حديث أنس ﵁. (٥) هو المديني، المعروف بقالون، المقرئ، صاحب نافع، وكان أصم. يقرئ القرآن ويفهم خطأهم ولحنهم بالشفة. سئل أحمد بن صالح المصري عن حديثه؟ فضحك وقال: تكتبون عن كل أحد؟ وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كنيته أبو موسى، روى عنه محمد بن إِسماعيل البخاري وإسماعيل القاضي. قال الذهبي: أما في القراءة فثبت، وأما في