قلت: وإسحاق بن عبد الله هذا ثقة حجة. وانظر تخريج الحديث. الكبير (١/ ٣٤٢)، الجرح (٢/ ٢٣٩)، التقريب (١٠١). درجة الحديث: في إسناده مسكوت عنه. لم أجده من هذا الطريق. وقال البخاري عقب الحديث تعليقا عن عبد الصمد ابن عبد الوارث، حدثنا حرب، سمع إِسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أبيه، عن جده، عن النبي ﷺ مثله. ثم قال: وقال بعضهم: لقن عبد الصمد، فقال: ابن عبد الله بن طلحة، ولم يكن في كتابه، ابن عبد الله. قلت: يظهر من هذا أن البخاري لا يرى أن إِسحاق الأنصاري هو إِسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة وفىق بينهما. وأما أبو حاتم فقال: يرون أنه إِسحاق بن عبد الله. هكذا قال. والحديث أخرجه الإِمام أحمد في المسند (٤/ ٣٠) من طريق: عبد الصمد بن عبد الوارث به مثله. وذلك في مسند أبي طلحة: زيد بن سهل الأنصاري ﵁ والله أعلم. (٢) إِسحاق بن بزرج -بضم الموحدة، والزاي، وسكون الراء، بعدها جيم، وقد تبدل كافا، اسم فارسي معناه الكبير- الطوسي المصري. سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم. وضعفه الأزدي، وذكر الحاكم أنه مجهول. وذكره ابن حبان في كتاب الثقات". الكبير (١/ ٣٤٣)، الجرح (٢/ ٢١٣)، الثقات (٤/ ٢٤)، المستدرك (٤/ ٢٣٠)، اللسان (١/ ٣٥٣). (٣) تقدم في (٤٧): صدوق، كثير الغلط، ثبت في كتابه. (٤) هو ابن سعد، تقدم (٧). درجة الحديث: إسناده ضعيف. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٣/ ٩٣) من طريق المطلب بن شعيب الأزدي عن عبد