درجة الحديث: إسناده حسن .. وقال ابن عبد البر: صحيح الإِسناد. أخرجه الإِمام أحمد في المسند (٤/ ٣١١) و (٥/ ٢٩٢) من طريق: أبي كامل وبهز - كلاهما - عن حماد بن سلمة به نحوه. وابن ماجة في السنن (٢/ ١٥٧) كتاب الطب - باب النهي أن يتداوى بالخمر - من طريق: ابن أبي شيبة، عن عفان، عن حماد به نحوه. والبغوي في معجم الصحابة (٣٢٠): من طريق: محمد بن علي الجوزجاني، عن سريج بن النعمان. ومن طريق أحمد بن زهير، عن عفان - كلاهما - عن حماد به نحوه. قال البغوي: وروى هذا الحديث غير حماد بن سلمة فقال سويد بن طارق، والصحيح عندي: طارق بن سويد .. وأخرجه ابن عبد البر في الاستيعاب (٢/ ٢٢٧) من طريق: القاسم بن أصبغ، عن أحمد ابن زهير به نحوه. قال ابن عبد البر: حديثه - يعني طارق - في الشراب يعني الخمر - صحيح الإِسناد. والحديث أخرجه الإمام أحمد في المسند (٤/ ٣١١) من طريق: حجاج ابن محمد، ومحمد بن جعفر - كلاهما - عن شعبة، عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل، عن أبيه وائل بن حجر، أنه شهد مع النَّبِيّ ﷺ وسأله رجل، يقال له طارق بن سويد، أو سويد بن طارق .. وساق الحديث بنحوه. هكذا جعله من مسند وائل بن حجر ﵁. وكذا أخرجه أبو داود في السنن (٤/ ٧) كتاب الطب -باب في الأدوية المكروهة- من طريق: مسلم بن إِبراهيم عن شعبة به نحوه. وقد أشار الحافظ إِلي هذا الاختلاف في الإِصابة (٢/ ٢١١) ثم قال: ورواه إِسرائيل عن سماك، فاختلف عليه، هل هو طارق بن سويد، أو سويد بن طارق، وفيه إِختلاف آخر علي سماك. (١) هو الواسطي، تقدم في (٢٨): ثقة حافظ، وهو ممن روى عن خلف قديمًا. (٢) تقدم في (٣٥١): صدوق اختلط في الآخر. (٣) هو سعد بن طارق، تقدم في (٢٩): ثقة. (٤) هو طارق بن أشيم - وزن أحمر - ابن مسعود الأشجعي، والد أبي مالك، صحابي له أحاديث، سكن الكوفه. قال مسلم: تفرد ابنه بالرواية عنه ﵁. الطبقات (٦/ ٣٧)، الكبير (٤/ ٣٥٢)، المشاهير (٤٨)، الاستيعاب (٢/ ٢٢٧)، الإصابة (٢/ ٢١٠).