تخريج الأحاديث المرفوعة المسندة في كتاب التاريخ الكبير

٢٢٥ - ج: 1 - ص: 493

٢٢٥ - وقال لي إِبراهيم بن موسى (١): عن بشر بن المفضل (٢)، عن عبد الرحمن بن إِسحاق (٣)،

---

طريق: أحمد بن سعيد، وأحمد بن سرح -كلاهما- عن ابن وهب، عن مالك، به نحوه. والترمذي في الجامع (٤/ ٥٤٤) - كتاب الشهادات -باب ما جاء في الشهداء- من طريق: الأنصاري، عن معن، عن مالك به نحوه. وقال في هذا الحديث: عن أبي عمرة الأنصاري. وأخرجه أيضا من طريق: أحمد بن الحسن، عن القعنبي، عن مالك به نحوه، وقال: ابن أبي عمرة. قال الترمذي هذا حديث حسن، وأكثر الناس يقولون: عبد الرحمن بن أبي عمرة. واختلفوا علي مالك في رواية هذا الحديث، فروى بعضهم: عن أبي عمرة، وروى بعضهم عن ابن أبي عمرة، وهو عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري. وهذا أصح لأنه قد روي من غير حديث مالك، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن زيد بن خالد، وقد روي عن ابن أبي عمرة، عن زيد بن خالد غير هذا الحديث، وهو حديث صحيح أيضا، وأبو عمرة مولى زيد بن خالد الجهني، وأكثر الناس يقولون: عبد الرحمن بن أبي عمرة. وأخرجه أبو عوانة في مسنده (٤/ ١٩) من طريق: أبي إِسماعيل الترمذي، عن القعنبي به نحوه. والطبراني في الكبير (٥/ ٢٦٥) من طريق: علي بن عبد العزيز، عن القعنبي به نحوه وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٣٤٧) عن محمد بن غالب، عن القنعبي، به نحوه. وقال: عن أبي عمرة، وذكر أبو نعيم أنه ورد في رواية خارحة بن يزيد: عبد الرحمن بن أبي عمرة. وأخرحه النسائي في -الكبرى- كما في التحفة (٣/ ٢٣٣) من طريق: محمد بن سلمة والحارث بن مسكين، عن ابن القاسم، عن مالك به نحوه. قال ": عن أبي عمرة. وابن حبان في صحيحه (الإِحسان ٧/ ٢٦٧) عن أحمد بن أبي بكر، عن مالك به نحوه، وقال: عن أبي عمرة.
(١) هو الفراء، تقدم في (١٣): ثقة حافظ.
(٢) بشر بن المفضل بن لاحق الرقاشي -بقاف ومعجمة- أبو إسماعيل البصري. ثقة ثبت عابد، مات سنة ست -أو سبع- وثمانين ومائة، وروى له الجماعة. الطبقات (٧/ ٢٩٠)، الجرح (٢/ ٣٦٦)، التقريب (١٢٥).
(٣) هو ابن عبد الله بن الحارث بن كنانة المدني نزيل البصرة، ويقال له "عباد". قال سفيان: كان قدريا فنفاه أهل المدينة. وقال أحمد: صالح الحديث، روى عن أبي الزناد أحاديث منكرة. وقال ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال البخاري: ربما وهم، وقال: ليس ممن يعتمد على حفظه، إِذا خالف من ليس بدونه، وإن كان ممن يحتمل في بعض. وقال ابن عدي: في حديثه بعض ما ينكر، ولا يتابع عليه، والأكئر منه صحاح، وهو صالح الحديث، كما قال ابن حنبل. قال ابن حجر: صدوق