للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن محمد بن أبي إِسماعيل (١) دخلت على أنس بن مالك، فرأيت في بيته قدحا من خشب فقال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يشرب فيه ويتوضأ. (١/ ١٦٣/ ٥٦٧).

* أخرج البخاري تعليقا، عن عوف بن مالك، سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "الشفاعة لمن مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا".

٢١٨ - وقال لي المكي (٢): حدثنا داود بن يزيد (٣)،


(٨/ ٢٧)، الثقات (٧/ ٤٣١) و (٩/ ٣٧).
(١) محمد بن أبي إِسماعيل: راشد السلمي المدني. ثقة. مات سنة اثنتين وأربعين ومائة. وروى له مسلم وأبو داود والنسائي. الطبقات (٦/ ٣٤٦)، الجرح (٧/ ٢٥٢)، التقريب (٤٦٩).
درجة الحديث: حسن لغيره.
لم أجده من هذا الطريق، وقد أخرج البخاري في صحيحه (الفتح ١٠/ ٩٩) عن عاصم الأحول قال: رأيت قدح النبي -صلى الله عليه وسلم- عند أنس بن مالك وكان قد انصدع، فسلسله بفضة، قال: وهو قدح جيد، عريض، من نضار، قال: قال أنس: لقد سقيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في هذا القدح، أكثر من كذا وكذا. والحديث أخرجه أيضا الإِمام أحمد في المسند (٣/ ١٣٩)، وأخرج في المسند (٣/ ٢٤٧)، عن ثابت، عن أنس قال: لقد سقيت النبي -صلى الله عليه وسلم- بقدحي هذا، الشراب كله، العسل، والماء، واللبن.
القدح: إِناء يروى الاثنين والثلاثة، انظر غريب الحديث للخطابي (١/ ٥٠٨). النضار: قال في النهاية (٥/ ٧١): أي من خشب نضار، وهو خشب معروف وقيل: هو الأثل الورسي اللون.
(٢) مكي بن إِبراهيم بن بشير التميمي أبو السكن البلخي. ثقة ثبت. مات سنة خمس عشرة ومائتين، وله تسعون سنة. وروى له الجماعة. الكبير (٨/ ٧١)، الجرح (٨/ ٤٤١)، التقريب (٥٤٥).
(٣) هو الأودي الزعافرى -بزاي مفتوحة، ومهملة، وكسر الفاء- أبو يزيد الكوفي الأعرج. قال ابن معين: ضعيف. وقال أبو حاتم: ليس بقوي، يتكلمون فيه. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن عدي: ولداود الأودي أحاديث غير ما ذكرت، صالحة، ولم أر في أحاديثه منكرا يجاوز الحد، إِذا حدث عنه ثقة، وداود وإن كان ليس بالقوي في الحديث فإِنه يكتب حديثه ويقبل إِذا روى عنه ثقة. قال ابن حجر: ضعيف. مات سنة إِحدى

<<  <  ج: ص:  >  >>