للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٥ - إِسحاق بن سعد بن كعب بن عجرة الأنصاري (١)، عن أبيه (٢)، عن جده، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ممن أقام الصلاة". روى عنه عبد الرحمن ابن النعمان (٣)، قاله لنا أبو نعيم (٤). (١/ ٣٤٧/ ١٢٤٠).


ذئب به نحوه. وأبو داود في السنن (٢/ ٢١٧) من طريق: عثمان بن أبي شيبة، عن يزيد بن هارون به نحوه.
السلب .. قال في النهاية (٢/ ٣٨٧): هو ما أخذه أحد القرنين في الحرب من قرنه مما يكون عليه، ومعه من سلاح وثياب ودابة وغيرها. عضد .. قال في اللسان (٣/ ٢٩٤): عضد الشجر يعضده -بالكسر-: قطعه بالعضد. وعضد الشجر: نثر ورقها لإِبله.
كذا ذكره البخاري في تاريخه، ونقل الذهبي عنه أنه لمحال ذلك أيضا في الضعفاء -يعني الكبير. قال البخاري: قد روى هذا الحديث: سعد بن إِسحاق بن كعب، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن ابن محيريز. قال الذهبي: فإِن كان أراد: سعد بن إِسحاق بن كعب ابن عجرة، فإِنه ثقة، حدث عنه مالك ويحيى القطان، فإِق إِسحاق. بن سعد لا يدري من هو، أو لا وجود له. بل أرى أنه انقلب اسمه علي عبد الرحمن بن النعمان، ولهذا لم يذكره عامة من جمع في الضعفاء. قال بن حجر: وقد ساق البخاري الحديث والكلام عليه في التاريخ وقال في آخره إِنه أراد سعد بن إِسحاق.
قلت: ولفظ البخاري: أهاب أنه أراد: سعد بن إِسحاق. وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال أبو زرعة الرازي: هكذا قال أبو نعيم، ونراه أراد سعد بن إِسحاق بن كعب بن عجرة. وقال أبو حاتم: هكذا قال أبو نعيم. وهو: سعد بن إِسحاق، وغلط فيه عبد الرحمن بن النعمان، أو أبو نعيم.
قلت: تقدمت ترجمة سعد في (٢١٢) وهو ثقة. الكبير (١/ ٣٤٧)، الجرح (٢/ ٢٢١) الثقات (٦/ ٤٥)، الميزان (١/ ١٩١)، لسان الميزان (١/ ٣٦٣).
(٢) هو: إِسحاق بن كعب بن عجرة، تقدم في (٢١٢): مجهول الحال.
(٣) عبد الرحمن بن النعمان بن معبد بن هوذة الأنصاري، أبو النعمان الكوفي. قال ابن معين: ضعيف. وقال أبو حاتم: صدوق. قال ابن حجر: صدوق، ربما غلط، روى له أبو داود. الجرح (٥/ ٢٩٤)، ت. الكمال (٢/ ٨٢٢)، التقريب (٣٥٢).
(٤) هو الفضل بن دكين، تقدم في (٢): ثقة ثبت.
درجة الحديث: إسناده ضعيف.
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (١٩/ ١٤٣) من طريق: علي بن عبد العزيز، عن أبي نعيم به ولفظه: خرج إِلينا النبي -صلى الله عليه وسلم- ونحن سبعة، ثلاثة عربا وأربعة موالينا، فخرج إِلينا النبي -صلى الله عليه وسلم- من بعض حجره، حتى جلس إِلينا، فقال: ما يجلسكم ها هنا؟ قلنا:

<<  <  ج: ص:  >  >>