قلت: لم يجزم البخاري بأنه أخو مسعر، وإنما قال: يقال أخو مسعر. قال ابن حجر: وقول البخاري منقول أيضًا عن أبي معاوية، وبه جزم ابن حبان، فإِن صح فيحتمل أن يكون الذي نسب بشارا سُلَميًّا وَهمَ. وقال عنه في التقريب: ضعيف. روى له ابن ماجة. الكبير (٢/ ١٢٨)، الجرح (٢/ ٤١٦)، التهذيب (١/ ٤٤٠)، التقريب (١٢٢). (٢) تقدم في (١٠٠): ثقة. درجة الحديث: إسناده ضعيف. ورواه البخاري من قول عمر ﵁ وقال: حديث عمر أولى بإِرساله. أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٧/ ٢٢) من طريق: أبي معاوية به مثله. وابن ماجة في السنن (١/ ٦٨٠) كتاب الكفارات -باب اليمين حنث- من طريق: علي بن محمد، عن أبي معاوية به مثله. وابن حبان في صحيحه (٦/ ٢٧٧) من طريق: علي بن الحسن الواسطي، عن أبي معاوية به مثله. قال ابن حبان: ليس لبشار ابن كدام حديث مسند غير هذا، وهو أخو مسعر بن كدام. وأخرجه الحاكم في المستدرك (٣/ ٣٠٣) من طريق: أحمد بن عبد الجبار، عن أبي معاوية به مثله. قال الحاكم: قد كنت أحسب برهة من دهري، أن بشارا هذا أخو مسعر، فلم أقف عليه، وهذا الكلام صحيح من قول ابن عمر. قلت: وقال البخاري عقب الحديث: وقال لنا أحمد بن يونس: حدثنا عصم بن محمد ابن زيد، قال: سمعت أبي يقول: قال عمر بن الخطاب: اليمين آثمة أو مندمة. قال البخاري: حديث عمر أولى بإرساله. الحنث: قال في النهاية (١/ ٤٤٩): الحنث في البمين: نقضها، والنكث فيها، والمعنى أن الحالف إِما أن يندم على ما حلف عليه، أو يحنث فتلزمه الكفارة. (٣) هو المنقري، تقدم في (١٥): ثقة ثبت. (٤) هو المزني، البصري. قال ابن معين: ضعيف. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات". الكبير (٢/ ١٢٩)، الجرح (٢/ ٤١٥)، الثقات (٦/ ١١٣)، التعجيل (٥١).