(١) عيسى بن إِبراهيم الشعيري -بفتح المعجمة- البركي- بكسر الموحدة وفتح الراء- البصري. قال أبو حاتم: صدوق. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال البزار: ثقة. قال ابن حجر: صدوق، ربما وهم. مات سنة ثمان وعشرين ومائتين، روى له أبو داود. الكبير (٦/ ٤٠٧)، الجرح (٦/ ٢٧٢)، التقريب (٤٣٨). (٢) عبد العزيز بن مسلم القسملي- بفتح القاف، وسكون المهملة، وفتح الميم، مخففا - أبو زيد المروزي ثم البصري. ثقة عابد، ربما وهم. مات سنة سبع وستين ومائة، وروى له الجماعة سوى ابن ماجة. الطبقات (٧/ ٢٨٣)، الجرح (٥/ ٣٩٤)، التقريب (٣٥٣). (٣) يزيد بن أبي منصور الأزدي، أبو روح البصري. قال أبو حاتم: ليس به بأس. وذكره ابن حبان في "ثقات" أتباع التابعين. قال ابن حجر: لا بأس به، ووهم من ذكره في الصحابة، روى له مسلم والترمذي. الجرح (٩/ ٢٩١)، الثقات (٧/ ٦٢٦)، التهذيب (١١/ ٣٦٣)، التقريب (٦٠٥). (٤) دخين -بالمعجمة مصغرا- ابن عامر الحجري- بفتح الهملة، وسكون الجيم- أبو ليلى المصري. ثقة، مات سنة مائة، روى له البخاري في أفعال العباد، وأصحاب السنن سوى الترمذي. الكبير (٣/ ٢٥٦)، الجرح (٣/ ٤٤٢)، التقريب (٢٠١). درجة الحديث: إسناده حسن. أخرجه الإِمام أحمد في المسند (٤/ ١٥٦) من طريق: عبد الصمد بن عبد الوارث، عن عبد العزيز بن مسلم به، ولفظه: إِن رسول الله ﷺ أقبل إِليه رهط فبايع تسعة، وأمسك عن واحد، فقالوا: يا رسول الله، بايعت تسعة وتركت هذا؟ قال: "إِن عليه تميمة" فأدخل يده فقطعها، فبايعه، قال: "مَنْ عَلّق تميمة فقد أشرك". وأخرجه الطبراني في الكبير (١٧/ ٣١٩) من طريق: علي بن عبد العزيز، عن مسلم بن إِبراهيم، عن عبد العزيز بن سلم به مثله. قال الهيثمي في المجمع (٥/ ١٠٣): رواه أحمد والطبراني، ورجال أحمد ثقات. وأخرجه الحاكم في المستدرك (٤/ ٢١٩) من طريق: ابن خزيمة، عن محمد بن