(١) هشام بن عمار بن نصير -بنون مصغر- السلمي الدمشقي الخطيب. قال ابن معين: ثقة. وقال مرة: كيس كيس. وقال العجلي: ثقة، وقال مرة: صدوق. وقال النسائي: لا بأس به. وقال الدارقطني: صدوق كبير المحل. وقال عبدان: ما كان في الدنيا مثله. وقال أبو حاتم: صدوق، وقال: لما كبر تغير فكل ما دفع إِليه قرأه، وكل ما لقن تلقن. وكان قديما أصح، كان يقرأ من كتابه. وقال الذهبي: ثقة مكثر له ما ينكر. قال ابن حجر: صدوق مقرئ، كبر فصار يتلقن فحديثه القديم أصح. مات سنة خمس وأربعين ومائتين على الصحيح، وله اثنتان وتسعون سنة. وأخرج له البخاري وأصحاب السنن. التاريخ الكبير (٨/ ١٩٩)، الجرح (٩/ ٦٦)، المغني (٢/ ٣٧٠)، التهذيب (١١/ ٥٣)، التقريب (٥٧٣). (٢) محمد بن أيوب بن ميسرة بن حلبس الجبلاني أبو بكر الشامي. قال أبو حاتم: صالح لا بأس به ليس بمشهور. وذكره ابن حبان في كتاب الثقات. وذكره أبو العباس النباتي في ذيل الكامل في الضعفاء. قال الذهبي: وما فيه مغمز. قال ابن حجر: ولعل مستند النباتي قول أبي حاتم: ليس بمشهور ففهم من ذلك أنه عند أبي حاتم مجهول، وليس كذلك بل مراد أبي حاتم أنه لم يشتهر اشتهار غيره من أقرانه. الجرح (٧/ ١٩٧)، الثقات (٧/ ٣٨٥)، الميزان (٣/ ٤٨٧)، التعجيل (٣٥٩). (٣) هو أيوب بن ميسرة الجبلاني الدمشقي. قال البخاري: سمع بسر بن أبي أرطاة الأسدي هو أخو يونس، سمع منه ابنه محمد. قلت: وسكت عنه هو وابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في كتاب الثقات. قال أبو مسهر: وكان أفقه -يعني من أخيه- وكان يفتي في الحلال والحرام. قال ابن حبان: قتل مدخل عبد الله بن علي دمشق سنة اثنتين وثلاثين، ومائة بعد أن عمي. الكبير (١/ ٣٧٨)، الجرح (٢/ ٢٥٧)، الثقات (٤/ ٢٧)، التعجيل (٤٧). (٤) بسر بن أرطاة، ويقال: بن أبي أرطاة، واسمه: عمر بن عويمر بن عمران القرشي العامري نزيل الشام من صغار الصحابة مات سنة ست وثمانين ﵁. الطبقات