درجة الحديث: إسناده حسن. أخرجه البخاري في الأدب المفرد (١/ ٣٧٥) من هذا الوجه مثله وزاد: وكان لا يأتيه أحد إِلا وعده وأنجز له إِن كان عنده، وأقيمت الصلاة، وجاءه أعرابي فأخذ بثوبه فقال: إِنما معي من حاجتي يسير، وأخاف أن أنساها، فقام معه حتى فرغ من حاجته ثم أقبل فصلي. وأخرجه المزي في تهذيب الكمال (١/ ٤٦٥) من طريق: أبي سعد الكنجروذي، عن عبد الله بن محمد الرازي، عن محمد بن أيوب الرازي، عن مسلم بن إِبراهيم، عن سحامة به نحوه. قال المزي: رواه -يعني البخاري- عن أبي بكر بن أبي الأسود، عن العقدي بأتم من هذا. وأخرج البخاري في صحيحه (٢/ ١٢٤) كتاب الأذان -باب الإِمام تعرض له الحاجة بعد الإِقامة- من طريق: أبي معمر عن عبد الوارث، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس ﵁ قال - أقيمت الصلاة والنبي ﷺ يناجي رجلا في جانب المسجد، فما قام إِلي الصلاة، حتى نام القوم. وأخرجه مسلم في صحيحه (١/ ٢٨٤) من طريق: شيبان، عن عبد الوارث به نحوه. (١) هو البحراني، تقدم في (٢٤٩): صدوق. (٢) تقدم في (٢٤٩): صدوق. (٣) سعاد -بفتح أوله والتشديد- ابن سليمان الجعفي الكوفي. قال أبو حاتم: كان من عتق الشيعة وليس بقوي في الحديث. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات". قال ابن حجر: صدوق يخطئ، وكان شيعيا، روى له ابن ماجة. الكبير (٤/ ٢١١)، الثقات (٦/ ٤٣٥)، التهذيب (٣/ ٤٦٢)، التقريب (٢٣٠). (٤) هو الثعلبي، تقدم في (٣٦٠): ثقة رمي بالنصب. (٥) يزيد بن الحارث الثعلبي -بالمثلثة- سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في "ثقات" التابعين. الكبير (٨/ ٣٢٦)، الجرح (٩/ ٢٥٦)، الثقات (٥/ ٥٣٧). درجة الحديث: حسن لغيره. أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (٢/ ٢٣٥) من طريق: أحمد بن محمد بن صدقة عن