(١) تقدم في (١٣٤): ثقة. (٢) هو الأودي، تقدم في (٦٩٥): ثقة فقيه. (٣) تقدم في (٣٢): صدوق يدلس. (٤) تقدم في (٧٨): ثقة. (٥) عبد اللَّه بن أبي حدرد: سلامة، وقيل عبيد بن عمير الأسلمي، أبو محمد، له ولأبيه صحبة، أول مشاهده الحديبية، مات بالدينة سنة إِحدى وسبعين، وله إِحدى وثمانون سنة، ﵁. الطبقات (٤/ ٣٠٩)، الكبير (٥/ ٧٥)، المشاهير (٢٦)، الإِصابة (٢/ ٣٨٦). درجة الحديث: إسناده حسن. أخرجه البغوي في معجم الصحابة (٣٨٣) من طريق: سعيد بن يحيى الأموي، عن أبيه، عن محمد بن إِسحاق، عن يزيد ين عبد اللَّه بن قسيط، عن القعقاع بن عبد اللَّه بن أبي حدود، عن أبيه ﵁ قال: بعثنا رسول الله ﷺ في سرية إِلى إِضم، قبل مخرجه إِلى مكة، قال: فمر بنا عامر بن الأضبط الأشجعي، فحيانا بتحية الإسلام، فنزعنا عنه، وحمل عليه محلم بن جثامة، لشئ كان بينهما في الجاهلية، فقتله، وإستلبه بعيرا له قال فإِنتهينا بشأنه إِلى رسول اللَّه ﷺ فأخبرناه بخبره قال: فأنزل اللَّه تعالي: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا﴾ سورة النساء (٩٤). ومن طريق البغوي أخرجه الواحدي في أسباب النزول (١٦٦). وأخرجه الإِمام أحمد في المسند (٦/ ١١) من طريق: يعقوب، عن أبيه، عن ابن إِسحاق به نحوه. وابن جرير في تفسيره (٩/ ٧٣) من طريق: ابن حميد، عن سلمة، عن ابن إِسحاق به نحوه. وابن أبي حاتم في تفسير سورة النساء من طريق: أبي سعيد