قلت: وقد وهم البزار حيث قال: إنه محمد بن عبد الله بن حسن فقد أخرج الحديث في مسنده (٢٣١ أ) من طريق محمد بن مسكين، عن يحيى بن حسان، عن عبد العزيز بن محمد، عن محمد بن عبد الله -يعني بن حسن- عن أبي الزناد به نحوه. الهامة: قال في النهاية (٥/ ٢٨٧): اسم طائر، وهو المراد في الحديث، وذلك أنهم كانوا يتشاءمون بها، وهي من طير الليل، وقيل هي البومة. الصفر: قال في اللسان (٤/ ٤٦٣): قال أبو عبيد: فسر الذي روى الحديث، أن صفر: دواب البطن، وقيل: حية تكون في البطن تصيب الماشية والناس، وهي أعدى من الجرب، عند العرب. قال أبو عبيد: فأبطل النبي ﷺ أنها تعدي، وقيل أراد به النسيء الذي كانوا يفعلونه في الجاهلية. (١) هو ابن راهويه، تقدم في (٥٢). (٢) هو الضحاك بن مخلد، تقدم في (٩٤). (٣) تقدم في (١٣٢): ضعيف. (٤) صفية بنت شيبة بن عثمان بن أبي طلحة العبدرية، ولها رؤية، وحدثت عن عائشة ﵂ وغيرها من الصحابة، وفي البخارى التصريح بسماعها من النبي ﷺ، وانكر الدارقطني ادراكها، الطبقات (٨/ ٤٦٩)، الإِصابة (٤/ ٣٣٩). درجة الحديث: إسناده ضعيف. لم أجده من هذا الطريق، وانظر الحديث الآتي عقب هذا.