(١) هو ابن إِسماعيل المدني، تقدم في (٣٧): صدوق يهم، صحيح الكتاب. (٢) تقدم في (١٠٢) وهو النخعي: صدوق يخطيء، وتغير حفظه. (٣) سعد بن عبد الرحمن بن هاشم بن عتبة الزهري القرشي، ويقال: سعد بن هاشم. قال البخاري: رأى أنسا. وسكت هو وابن أبي حاتم عنه. وذكره ابن حبان في "ثقات" التابعين. الكبير (٤/ ٥٩)، الجرح (٤/ ٩٠)، الثقات (٤/ ٢٩٧). درجة الحديث: حسن لغيره. أخرجه الإِمام أحمد في مسنده من طرق عن أنس ﵁ (٣/ ١٧٦ و ١٨٨ و ٢٠١ و ٢٤٦)، ومسلم في صحيحه (٤/ ١٩٤٩) كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل الأنصار، وأبو يعلي في مسنده (٥/ ٤٧٦). قلت: والحديث قد اختلف فيه على شريك بن عبد الله .. فرواه عنه حاتم بن إِسماعيل فقال: عن سعد بن هاشم بن عبتة، عن أنس، كما تقدم، وخالفه الأسود بن عامر فرواه عنه عن محمد ابن سعيد بن أخي سعد بن أبي وقاص، عن أنس ﵁، عن النبي ﷺ أخرجه البخاري تعليقا عن عمرو الناقد، عن الأسود به. وأشار إِلى هذا الاختلاف ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٤/ ٩٠) إلا أنه وقع عنده: محمد بن سعيد ابن أخي سعد. كرشي: قال في النهاية (٤/ ١٦٣): أراد أنهم بطانته، وموضع سره وأمانته، والذين يعتمد عليهم في أموره. (٤) هو أبو يحيى المعروف بصاعقة، تقدم في (١٥٠): ثقة حافظ. (٥) هو الأموي مولاهم، ويقال له الجعفي، نسبة إِلى خاله حسين بن علي، أبو عبد الرحمن الكوفي، مشكدانة- بضم الميم، والكاف، بينهما معجمة ساكنة، وبعد الألف نون- وهو وعاء المسك بالفارسية. قال أبو حاتم: صدوق. قال ابن حجر: صدوق فيه تشيع، مات سنة تسع وثلاثين ومائتين، وروى له مسلم وأبو داود والنسائي. الجرح (٥/ ١١٠)، ت. الكمال (٢/ ٧١٥)، التقريب (٣١٥). (٦) هو: عبد الرحمن بن محمد بن زياد، أبو محمد الكوفي. قال ابن معين: ثقة. وقال