(٢) تقدم في (١٨٩): ثقة فقيه، ربما دلس. أخرجه الإِمام أحمد في المسند (٢/ ٢٨٧ و ٣٤٣) من طريق: محمد بن بشر، ومن طريق: عفان، عن وهيب -كلاهما- عن هشام بن عروة به نحوه. ومسلم في صحيحه (٢/ ١٠٠٥) كتاب الحج -باب فضل المدينة- من طريق: يوسف ابن عيسى، عن الغضل ابن موسى، عن هشام به نحوه. والترمذي في الجامع (٥/ ٧٢٢) كتاب المناقب -باب فضل المدينة- من طريق: محمود بن غيلان، عن الفضل بن موسى به نحوه. وقال: هذا حديث حسن، غريب من هذا الوجه. وأخرجه ابن حبان في صحيحه (٦/ ٢١) من طريق: الفضل ابن الحباب، عن ابن المديني، عن أبي ضمرة، عن هشام به نحوه. والحديث قد روي من طرق أخري عن أبي هريرة ﵁، انظر صحيح مسلم (٢/ ١٠٠٤)، والمسند (٢/ ٣٩٧، ٤٣٩، ٤٤٧). وللحديث شواهد .. فعند الإِمام أحمد في المسند (٢/ ١١٣، ١١٩) من حديث ابن عمر- ﵄. وعند الإمام أحمد أيضا (١/ ١٨٤،١٨١) من حديث سعد بن أبي وقاص، و (٣/ ٣٣٢) من حديث جابر بن عبد الله، و (٣/ ٢٩/ ٥٨) من حديث أبي سعيد الخدري، و (٦/ ٣٦٩) من حديث أسماء بنت عميس ﵃. لأواء: قال في النهاية (٣/ ٢٢١): الشدة، وضيق المعيشة. (٣) هو البيكندي، تقدم في (١٤): ثقة ثبت. (٤) القاسم بن الحكم بن كثير العرني- بضم المهملة، وفتح الراء، بعدها نون- أبو أحمد الكوفي، قاضي همذان. قال أبو نعيم: كانت فيه غفلة. وقال أحمد بن خلف: سألت أحمد، ويحيى، وأبا خيثمة، وابن نمير عنه فقالوا: ثقة. وقال النسائي: ثقة. وقال أبو زرعة: صدوق. وقال أبو حاتم: محله الصدق، يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال العقيلي: في حديثه مناكير، لا يتابع علي كثير من حديثه. قال ابن حجر: صدوق، فيه لين. مات سنة ثمان ومائتين، روى له البخاري في الأدب والترمذي. الجرح (٧/ ١٠٩)، التهذيب (٨/ ٣١١)، التقريب (٤٤٩). (٥) هو ابن أبي زائدة، تقدم في (١٠٣): ثقة، كان يدلس. (٦) هو الأسدي، صاحب الشعبي. وقال ابن أبي حاتم: صالح بن صالح الأسدي روي عن عبد