(١) كذا ورد في هذه الرواية "عمته"، وفي رواية: أمامة بنت ربيعة، وفي أخرى: أميمة - بالتصغير- بنت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب. قال الحافظ ابن حجر: أمامة بنت عبد المطلب. لها ذكر في حديث ضعيف، كذا في التجريد، وهي أميمة نسبت إِلى جد أبيها، وهي بنت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، وقال في أميمة: يقال اسمها أمامة، فكأن من صغرها، لقبها. وأما ما وقع في هذه الرواية من أنها عمته ﷺ فالظاهر أن ذلك وهم نشأ كما يبدو من أن الرواية ورد فيها أميمة بنت عبد المطلب، فظن الراوي أنها عمته ﷺ فروى الحديث بالمعنى. أشار إِلى ذلك الشيخ المعلمي-﵀ والله أعلم. التجريد (٢/ ٢٤٦)، الإِصابة (٤/ ٢٣٠ و ٢٣١ و ٢٣٤). درجة الحديث: في إسناده من لم أقف على ترجمته. لم أجده من هذا الطريق، وانظر الحديث الآتي عقب هذا. (٢) تقدم في (١٥٠): ثقة حافظ. (٣) هو أبو سهل الرقي، نزيل بغداد. ثقة، مات سنة سبع ومائتين، أخرج له البخاري في الأدب وبقية الجماعة. تاريخ بغداد (١٢/ ٤٨٢)، ت. الكمال (٣/ ١١٤٦)، التقريب (٤٦٠). (٤) يزيد بن عياض بن جعدبة -بضم الجيم، والمهملة- الليثي، وأبو الحكم المدني، نزيل البصرة. وقد ينسب لجده. كذبه مالك. وقال ابن معين: ضعيف، ليس بشيء. وقال أحمد بن صالح المصري: كان يضع للناس -يعني الحديث. وقال أبو زرعة: منكر الحديث. وقال البخاري ومسلم: منكر الحديث. وقال النسائي: متروك. وقال في موضع آخر: كذاب. قال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ. قال ابن حجر: كذبه مالك وغيره، روى له الترمذي وابن ماجة. تاريخ ابن معين (٢/ ٦٧٥)، الضعفاء الصغير (١٢٢)، الجرح (٩/ ٢٨٢)، الكامل (٧/ ٢٧١٧)، التقريب (٦٠٤). (٥) الظاهر أنه محمد أبو يحيى. (٦) تقدما في الحديث آنفا. (٧) كذا وقع في هذه الرواية: إِسماعيل بن إِبراهيم بن علي، وكذا هو في نسخ البخاري، ويبدو