درجة الحديث: في إسناده شيخ البخاري ولم يسم، وبقية رجاله ثقات. أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٨/ ٥١٥) من طريق آخر عن حفص بن غياث، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن عائشة ﵂ مرفوعا نحوه. والإِمام أحمد في المسند (٦/ ٤٧) من طريق: إِسماعيل، عن خالد به نحوه. و (٦/ ٩٩) من طريق: عبد الوهاب الخفاف، عن خالد به نحوه. قلت: والحديث قد روي عن أبي هريرة ﵁ .. فأخرج ابن أبي شيبة في المصنف (٨/ ٥١٥) من طريق: حفص بن غياث، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة ﵁ مرفوعا نحوه. والإِمام أحمد في المسند (٢/ ٢٥٠ و ٤٧٢) من طريق: ابن إِدريس، ويحيى بن سعيد - كلاهما - عن محمد بن عمرو به نحوه. وقال ابن أبي حاتم في العلل (٢/ ٢٦٦): سألت أبي عن حديث رواه محمد بن إِسحاق، عن الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب، عن أبي سلمة، عن عائشة، عن النبي ﷺ .. فذكر الحديث. ورواه محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ .. قال أبي: حديث الحارث أشبه، ومحمد بن عمرو، لزم الطربق. (٢) هو الفَلَّاس، تقدم في (٤١): ثقة حافظ. (٣) هو الطيالسي، تقدم في (٣٨): ثقة حافظ، غلط في أحاديث. (٤) تقدم في (٥٢) وهو محمد بن عبد الرحمن: ثقة فقيه. (٥) الحارث بن عبد الرحمن القرشي، العامرى، خال ابن أبي ذئب. قال أحمد: لا أرى به بأسا. وقال ابن معين: يروى عنه وهو المشهور. وقال النسائي: ليس به بأس. قال ابن حجر: صدوق، مات سنة تسع وعشرين ومائة وله ثلاث وسبعون سنة، وروى له أصحاب السنن. الكبير (٢/ ٢٧٢)، التهذيب (٢/ ١٤٨)، التقريب (١٤٦). (٦) تقدم في (٦٩٨): ثقة.