(١) هو المنقري، تقدم في الحديث (١٥): ثقة ثبت. (٢) هو أبو غاضرة العنزي البصرى. سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في الثقات. الكبير (١/ ٤٣)، الجرح (٧/ ٢١٣)، الثقات (٩/ ٥٣). (٣) هو ابن نعيم العنزى. سكت عنه البخارى وابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في الثقات الكبير (٧/ ١٠٧)، الجرح (٧/ ٥٦)، الثقات (٩/ ٤)، التعجيل (٣٣٠). (٤) حنظلة بن نعيم العنزي. سكت عنه البخارى وابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في الثقات الكبير (٣/ ٤٣)، الجرح (٣/ ٢٤٠)، الثقات (٤/ ١٦٧)، التعجيل (١٠٨). (٥) عمر بن الخطاب بن نفيل -بنون وفاء، مصغر- القرشي العدوي أمير المؤمنين أبو حفص، الصادق الملهم، أيد الله به الإسلام، وفتح به الأمصار، جم المناقب. استشهد في ذى الحجة سنة ثلاث وعشرين ﵁. الطبقات (٣/ ٢٦٥)، مشاهير علماء الأمصار (٥)، تذكرة الحافظ (١/ ٥). درجة الحديث: في إسناده رجال مسكوت عنهم ولم يتابعوا. أخرجه الطبراني في الأوسط (مجمع البحرين ٣٧٥) فضل عنزة، من طريق أبي مسلم عن محمد بن الحسن العنزى، عن أبي غاضرة به نحوه. قال الطبراني: لا يروى عن عمر إِلا بهذا الإِسناد، تفرد به أبو غاضرة. وأخرجه الإمام أحمد في المسند (١/ ٢٢) من طريق أبي سعيد مولى بني هاشم عن المثنى بن عوف العنزي عن الغضبان به نحوه. وأخرجه البزار في مسنده (١/ ٧٣) من طريق محمد بن المثنى، عن محمد بن الحسن العنزي، عن محمد بن إِبراهيم، عن غاضرة عن عمه الغضبان به نحوه قال البزار: لا نعلمه يروى مرفوعًا إِلا من حديث عمر، ولا له عن عمر إِلا هذا الطريق. وانظر كشف الأستار (٣/ ٣١٣). قلت: وللحديث شاهد من حديث سلمة بن سعد ﵁ أخرجه البزار في مسنده (كشف الأستار ٣/ ٣١٣) وهذا يرد على ما ادعاه البزار، أشار