تخريج الأحاديث المرفوعة المسندة في كتاب التاريخ الكبير

٥٤٥ - ج: 2 - ص: 783

٥٤٥ - قال لي محمد بن مهران (١): حدثنا معتمر (٢)، قال: قرأت على فضيل بن ميسرة (٣) عن أبي حريز (٤)، حدثنا أيفع (٥)، حدثه عن عبد الله بن عمر، أن نبي الله ﷺ عاد امرأة من خثعم فقال لها: "كيف تجدينك؟ " قالت: لا أظن إِلا لَمًا بي، قال: "وددت أنكِ لم تفارقي الدنيا حتى تعولي يتيما أو تُجهزي (غازيا) (٦) ". (٢/ ٦٣/ ١٦٩٦).

---

في معجم الصحابة (ل / ١١/ ب) من طريق: عبد الله بن محمد الوراق، عن سليمان بن داود المنقري، عن يحيى بن يمان به مثله. وذكره الحافظ في الإِصابة وقال: روى خليفة بن خياط والبخاري في تاريخه والبغوي من طريق: يحيى بن اليمان، عن رجل من بني تيم اللات اسمه: عبد الله، عن عبد الله بن الأخرم به مثله. وانظر الاستيعاب (١/ ٨٦)، والتجريد (١/ ١٠). والحديث قد روي من طريق آخر عن خليفة بن خياط، عن محمد ابن سواء، عن الأشهب الضبعي، عن بشير بن يزيد، أو يزيد بن بشير، عن النبي ﷺ نحوه. وسيأتي برقم (٥٧٦). قال الحافظ ابن حجر في الإصابة (١/ ١٦٥): ويوم ذي قار من أيام العرب المشهورة، كان بين جيش وكسرى، وبين بكر بن وائل، وذكر ابنِ الكلبي أنه كان بعد وقعة بدر بأشهر، وذكر عن أبي صالح عن ابن عباس أنه قال: ذُكِرَتْ وقعة ذي قار عند النبي ﷺ فقال: "ذاك أول يوم انتصفت العرب من العجم، وبي نصروا".
طريق آخر عن خليفة بن خياط، عن محمد بن سواء، عن الأشهب الضبعي، عن بشير ابن يزيد، أو يزيد بن بشير، عن النبي ﷺ نحوه. وسيأتي برقم (٥٧٦). قال الحافظ ابن حر في الإِصابة (١/ ١٦٥): ويوم ذي قار من أيام العرب المشهورة، كان بين جيش وكسرى، وبين بكر بن وائل، وذكر ابن الكلبي أنه كان بعد وقعة بدر بأشهر، وذكر عن أبي صالح عن ابن عباس أنه قال: ذُكِرتْ وقعة ذي قار عند النبي ﷺ فقال: "ذاك أول يوم انتصفت العرب من العجم، وبي نصروا".
(١) هو الجمال، تقدم في (٢٨٦): ثقة حافظ.
(٢) معتمر بن سليمان، تقدم في (٢٤٤): ثقة.
(٣) تقدم في (٤٣٦): صدوق.
(٤) هو عبد الله بن الحسين الأزدي، تقدم في (٤٣٦): صدوق يخطيء.
(٥) أيفع -غير منسوب- قال البخاري: منكر الحديث عن ابن عمر. وسكت عنه ابن أبي حاتم، وذكره ابن حبان في "ثقات" التابعين. الكبير (٢/ ٦٣)، الجرح (٢/ ٣٤١)، الثقات (٤/ ٥٥)، الضعفاء الكبير (١/ ١٢٥).
(٦) ما بين المعكوفتين من نسخة كوبريلي.