(٢) تقدم في (٤٨٨): مخضرم، ثقة. درجة الحديث: إسناده صحيح. والصواب فيه: عن الحسن، عن صعصعة، عم الأحنف. أخرجه ابن ماجة في السنن (٢/ ١٢١٠) كتاب الأدب -باب بر الوالدين، والإحسان إِلى البنات- من طريق: ابن أبي شيبة، عن محمد بن بشر، عن مسعر به، إِلا إِنه قال: عن صعصعة، عم الإِحنف. وتمام الحديث عنده: … فأعطت يعني السائلة -إِبنتان لها كل واحدة منهما تمرة، ثم صدعت الباقية بينهما. قالت: فأتي النبي ﷺ فحدثته، فقال: " ما عجبك؟ لقد دخلت به الجنة". قال البوصيري في الزوائد: إِسناده صحيح، رجاله ثقات. وأخرجه البخاري تعليقا عن ابن أبي شيبة به نحوه، وقد وقع في نسخة المزي من كتاب سنن ابن ماجة: عن صعصعة، عن الأحنف. كذا، قال المزي في التهذيب (٢/ ٦٠٧): وهو خطأ لا شك فيه. قلت: وعلي الصواب وقع في النسخة المطبوعة-: عن صعصعة، عم الأحنف. وأما هذا الحديث فهو عن الحسن، عن الأحنف، كذا وقع في مخطوطات البخاري، وكذا رواه البخاري لبيان الوهم الواقع فيه، ثم عقبه بالصواب وهو ما أخرجه تعليقا من طريق: ابن أبي شيبة وفيه: عن الحسن، عن صعصعة عم الأحنف. وكذا أخرج تعليقا عن يعقوب عن أبيه عن جده، عن الحسن، عن عم الأحنف نحوه. والحديث قد أخرجه مسلم في صحيحه (٤/ ٢٠٢٧) كتاب البر -باب فضل الإحسان إِلى البنات- من طريق قتيبة بن سعيد، عن بكر، عن ابن الهاد، عن زياد بن أبي زياد، عن عراك، عن عائشة ﵂ نحوه. وأخرجه البخاري في صحيحه (٣/ ٢٨٣) وفيه: فلم تجد عندي شيئًا غير تمرة فقسمتها بين إِبنتيها، ويبدو أنها قصة أخري. والله أعلم. (٣) تقدم في (٥١٠): صدوق يهم. (٤) يبدو أنه الإِمام أحمد بن حنبل ﵀ فهو من شيوخ الحسن، لكن لم أجد الحديث في مسنده من هذا الطريق، والله أعلم. (٥) المبارك بن حسان السلمي أبو يونس البصري، ثم المكي. قال ابن معين: ثقة. وقال أبو داود: منكر الحديث. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال الأزدي: متروك، يرمي بالكذب. وقال ابن عدي: روي أشياء غير محفوظة. قال ابن حجر: لين الحديث. روى له البخاري في الأدب وابن ماجة. الجرح (٨/ ٣٤٠)، الكامل (٦/ ٢٣٢٤)، التهذيب (١٠/ ٢٦).