للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من يوم ولد إِلى أن يموت هرما في مرضاة الله لحقره يوم القيامة". (١/ ١٤/ ٥).

٢٥ - وقال لنا حيوة (١): حدثنا بقية (٢)، عن بحير (٣)، عن خالد (٤) عن جبير (٥) بن نفير،


وثمانين، ويقال بعد التسعين- رضي الله عنه-.
درجة الحديث: إسناده ضعيف.
أخرجه الإِمام أحمد في المسند (٤/ ١٨٥) من طريق حيوة بن شريح به مثله. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٢٥): رواه أحمد وإِسناده جيد. وأخرجه أبونعيم الأصبهاني في حلية الأولياء (٦/ ٢١٩) من طريق موسى بن هارون الحافظ، عن أبي همام وأبي طالب كلاهما عن بقية به مثله. قال أبو نعيم: غريب من حديث خالد، تفرد به بقية عن بحير. وقال أبو نعيم في معرفة الصحابة (٢/ ١٠٠): رفعه بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن عتبة بن عبد عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
قلت: أخرج البخاري هذا الحديث في ترجمة محمد بن أبي عميرة -رضي الله عنه- من طريق خالد بن معدان عن جبير بن نفير عن محمد، ومن طريق ثور ين يزيد عن خالد بن معدان به، وكلاهما موقوف، ثم عقبه بهذا الحديث فكأنه - رحمه الله - أعل حديث عتبة بن عبد، المرفوع بحديث محمد بن أبي عميرة الموقوف في غالب طرقه غير طريق واحد عند ابن أبي عاصم ورد فيها: أحسبه ذكره عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أشار إِلى ذلك أبونعيم في معرفة الصحابة (٢/ ١٠٠)، ومن أجل ذلك قال أبو نعيم ما قال في إِسناد حديث عتبة بن عبد. وأشار الدارقطني في العلل (٥ / ل ٥ ب) إِلى بعض طرق حديث محمد ابن أبي عميرة الموقوفة. والله أعلم.
يخر: قال في النهاية (٢/ ٢١): خر يخر بالضم والكسر- إِذا سقط من علو، والمعنى أنه لو اشتغل بطاعة الله وتمسك بالإِسلام من يوم ولادته إِلى أن يموت هرما لعد ذلك قليلا يوم القيامة. الهرم: قال في اللسان (١٢/ ٦٠٧): أقصى الكبر.
(١) هو ابن شريح، تقدم في الحديث (٢٤): ثقة.
(٢) هو ابن الوليد، تقدم في الحديث (٢٤): صدوق كثير التدليس عن الضعفاء.
(٣) هو ابن سعد، تقدم في الحديث (٢٤): ثقة ثبت.
(٤) هو ابن معدان، تقدم في الحديث (٢٤): ثقة يرسل.
(٥) جبير بن نفير بنون وفاء مصغرا، ابن مالك بن عامر الحضرمي الحمصي. ثقة جليل، مخضرم ولأبيه صحبة. مات سنة ثمانين، وقيل بعدها. أخرج له البخاري في الأدب المفرد ومسلم وأصحاب السنن. الطبقات الكبرى (٧/ ٤٤٠)، الكبير (٢/ ٢٢٣)، الجرح

<<  <  ج: ص:  >  >>